بحضور نخبة من النقاد والروائيين تنظم لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان "إبداع إدريس على ..وشخصية مصر النوبية" وذلك فى تمام الثالثة عصر الأحد القادم بقاعة المؤتمرات بالمجل . تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة يلقيها كل من الأديب خيرى شلبي، مقرر لجنة القصة، والدكتور عماد أبو غازى، الأمين العام للمجلس، بالإضافة لكلمة الأسرة التى سيلقيها أحمدأحمد حسن. وستتناول الجلسة الأولى التى يديرها الكاتب فؤاد قنديل مجموعة من الأوراق حول أدب إدريس على فتقدم أمانى فؤاد قراءة فى رواية "انفجار جمجمة"، ويعرض سامى سليمان "مشاهد من قلب الجحيم" و رواية السيرة، ويتناول يسرى عبدالله مساءلة الواقع فى "اللعب فوق جبال النوبة" بينما يقدم يوسف الشارونى قراءة فى رواية "النوبي". وفى الجلسة الثانية التى سيديرها سعيد الكفراوى يتحدث حسام عقل عن إدريس على ومشهد القصة النوبية، ورامى المنشاوى عن عالم النوبة فى رواية "دنقلة"،و عبير سلامة عن إدريس على وألعاب الحنين لبلاد النهر، بينما يستعرض محمد إبراهيم طه العنف والعنف المضاد فى قصص إدريس على، ويناقش مدحت الجيار العالم الروائي عند إدريس على. وتختتم الندوة بجلسة مفتوحة تديرها الروائية هالة البدرى ويتحدث فيها كل من : إبراهيم عبدالمجيد،أحمد أحمد حسن، أشرف عويس، حسن نور، خيرى شلبي، سعيد الكفراوى، عبدالوهاب الأسوانى، فيصل الموصلى، يحيي مختار، يوسف القعيد. يذكر أن إدريس على من مواليد أسوان، ولم يحصل على أي نوع من التعليم ونذر حياته للكتابة عن النوبة مسقط رأسه التي ظلت شغله الشاغل في روايته وأحاديثه. كما كان عضوا باتحاد الكتاب وجمعية الأدباء، وله العديد من المؤلفات أهمها؛ رواية "دنقلة"، التى يدعو بطلها لانفصال النوبة عن مصر، كما كتب"انفجار جمجمة"، "مشاهد من قلب الجحيم"، وحصد العديد من الجوائز منها جائزة اتحاد الكُتاب، ب "جامعة أركتور" الأمريكية عن ترجمة روايته "دنقلة" كما حصد جائزة معرض الكتاب عن روايته "انفجار جمجمة" و جائزة اتحاد الكتاب للرواية عام 2009 عن رواية "مشاهد من قلب الجحيم" والجائزة الثانية لرواية "اللعب فوق جبال النوبة" من المجلس الأعلي للثقافة "جائزة نجيب محفوظ"، وأثارت روايته الأخيرة "الزعيم يحلق شعره" الجدل في معرض الكتاب وتم سحب جميع نسخها ومنع توزيعها في معرض الكتاب. وكان إدريس يرفض أن يصنف ككاتب نوبى ويفضل وصفه بالكاتب المصرى، لأن النوبة ليست جزءاً منفصلا عن مصر.