نظم العشرات من أهالى قرية ديرب هاشم، التابعة لمركز المحلة الكبري، وقفة احتجاجية أمام ديوان مجلس المدينة، اليوم الأحد، للمطالبة بتطوير شبكات الصرف الصحي بالقرية، المعطلة منذ عشر سنوات، معلنين عن خطورة ارتفاع منسوب مياه الجوفية أسفل الآلاف من منازل القرية بحسب قولهم. وأكد علي عبدالستار، "مزارع" من أهالى القرية، أنهم قاموا بتأجير سيارات وخزانات يدوية ومواتير لشفط المياه يوميا، مما اصبح عبئًا ماديًا على سكانها، محذرا من خطورة انتشار الأوبئة والأمراض المزمنة بين سكان القرية فى حالة إذا لم يتم علاجها سريعًا. وكشف محروس منصور، "موظف" من أهالى القرية، أن مياه الشرب بالقرية يشوبها حالة من السواد والأتربة العالقة، مما ينذر باختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، مشددا علي ضرورة تشكيل لجنة لفحص مياه الشرب ومعالجتها، مما يتيح توفير مياه صالحة للشرب لكافة سكان القرية المنكوبة. وطالب بسرعة إنهاء مشروع الصرف الصحي التى تشرف عليه شركة المقاولون العرب منذ 10 سنوات تقريبا، ولم يتم الإنتهاء منه بعد حتي الآن. وناشد أهالي القرية المحتجون المستشار محمد عبد القادر، محافظ الغربية، بضررة توفير طواقم من العمل وسيارات للكسح وشفط المياه بالقرية، خشية تسببها فى حدوث ظواهر صدع ورشح بجدران وحوائط منازل سكان القرية.