جددت الإمارات استنكارها للعمل الإرهابى الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيدة بالوحدة الوطنية التى يتميز بها الشعب المصرى وتضامنه فى مواجهة الإرهاب. جاء ذلك خلال قيام الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، والدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، بتقديم التعازي والمواساة اليوم إلى القمص إسحق الأنبا بيشوي راعي "كاتدرائية القديس الأنبا أنطونيوس" في أبوظبي، في ضحايا الجريمة الإرهابية. جدد قرقاش خلال زيارته إلى الكنيسة القبطية والتى حضرها السفير تامر منصور، سفير مصر بالإمارات، استنكار الإمارات الشديد لهذا العمل الإرهابي الوحشي، منوها بالوحدة الوطنية المصرية وتضامن الشعب المصري في مواجهة هذا العمل الإجرامي البشع الذي ترفضه كل الشرائع والأديان السماوية. من جهته تقدم القمص إسحق الأنبا بيشوى باسم البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأنبا أبراهام مطران الكرسى الأورشليمى والخليج والشرق الأدنى وباسم الأقباط المصريين ببالغ الشكر والعرفان إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية لتقديهم واجب العزاء فى الضحايا، ولجهودهم الحثيثة والمخلصة لترسيخ قيم التسامح والإخاء بين كل الأديان وفتح قنوات الحوار والتلاقى مع الآخر. وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد بعث ببرقية تعزية إلى الرئيس حسني مبارك في ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف الكنسية وأكد إدانة الإمارات لهذا العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف الأبرياء في دار من دور العبادة وشدد على وقوف دولة الإمارات إلى جانب مصر.