حفلت الدورة الأخيرة لمهرجان دبى السينمائى التى تنتهى فعالياتها اليوم الأحد بتطور كبير لدور المخرجات الخليجيات فى السينما العربية. شاركت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة كعضو بلجنة تحكيم المهرجان، وتعد أهم مخرجة ببلدها، حيث حصلت على هذا اللقب بالفعل عام 2007 بالفعل لحصولها على جائزة المهر الإماراتى عام 2010 عن فيلمها (ملل) أهم جوائز المهرجان في فئة الأفلام المحلية، وتعد نايلة الآن لفيلمها الروائى الأول (ثلاثة) وهو إنتاج مشترك مع فرنسا. وتقول نايلة إن تأخر المرأة فى الظهور بعالم السينما بمنطقة الخليج لعدم تفهم الأسر هذا المجال وهو ما تغير نسبيا بسبب تطور المهرجانات السينمائية بالإمارات، وكذلك بسبب تنوع الجنسيات وانفتاح الثقافات ببلدها، بالإضافة لتميز المرأة الإماراتية فى العديد من المجالات المستحدثة كتصميم الأزياء والأعلام. أما المخرجة السعودية هيفاء المنصور، التى تحاول منذ سنوات شق الصخر وصنع أفلامها على نفقتها، وجاء فيلمها (وجدة) الذى عرض بالمهرجان قصيدة شعر ودفاع قوى عن مشاكل المرأة ببلدها، وأصبحت سيرة المنصور أكبر دافع لمخرجات الخليج ليحذون حذوها وينطلقن فى عالم الأطياف الملونة. وأوضحت المنصور أن المجتمع الخليجي تطور كثيرا وأنه هناك ما يمكن سينما المرأة وهى ساهمت فى خروج المرأة من حالة التهميش التى عاشتها لسنوات طويلة. أما المخرجة اليمنية خديجة السلامى فقد قدمت فيلما تسجيليا مهما بالمهرجان عن دور المراة اليمنية فى الثورة بلادها، وقالت إن المراة الخليجية مازالت تعانى من الظلم والتفرقة بينها وبين الرجال فى العديد من المواضع.