مع مطلع الشهر المقبل، يمر 112 عامًا على طبع أول إصدار للجنيه المصري الورقي، شهد خلالها العديد من التغييرات في الشكل والحجم، لينزل من قمة عرش العملات الأغلى في العالم إلا مستوى متدنٍ أمام نظائره من العملات العربية والأجنبية. وليواجه شبح الاندثار بعدما أصبح معظم المتعاملين يفضلون عليه العملات المعدنية. وعاش الجنيه المصري أزهي عصوره في عهد السلطان فؤاد "1917 1922" حيث كان يبلغ حينها 5 دولارات، وحمل حينها وجهه صورة جملين، وفي الخلف اسم البنك الأهلي المصري الذي كان يقوم حينها بوظائف البنوك المركزية قبل أن يتفرغ بعد تأميمه في الستينات للقيام بدور البنوك التجارية.