تظاهر العشرات من الأقباط بشارع رمسيس عند مدخل شارع التوفيقية بوسط القاهرة. وقامت قوات الشرطة بتطويق المتظاهرين بكردون أمنى، ورددوا عبارات معادية لأفراد الأمن، لكن رجال الشرطة التزموا الصمت، وصموا آذانهم عما يردده المتظاهرون من ألفاظ نابية. تعمد بعض المتظاهرين الإشتباك مع أفراد من رجال الأمن المركزى، من خلال التحرش بهم بالضرب فى السيقان والأكتاف والتلميح بالشتائم البذيئة للأمن. مسئول أمنى موجود فى موقع المظاهرة قال ل"بوابة الأهرام" إننا ملتزمون بالصمت تجاه مايقوله المتظاهرون، ولن نستمع لما يرددونه من ألفاظ، واصفا إياهم بأنهم يحاولون الاحتكاك بأفراد الأمن من خلال الشتائم. لدرجة أن بعض المتظاهرين قالوا إنهم جاءوا للتظاهر من أجل القبض عليهم. فى حين أكد مصدر أمنى رفيع أن الأمن جاء لحمايتهم وليس للإشتباك معهم. كما تظاهر مئات الأقباط فى شارع الترعة البولاقية بشبرا. وكذلك تظاهر العديد من الأقباط فى ميدان لبنان بالمهندسين أمام أحد الكنائس، مرددين هتافات تندد بالحادث الإرهابي الذي وقع في كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، وتطالب بعدم إهدار دم الضحايا، وسيطرت أجهزة الأمن بالجيزة على الموقف، وفرضت كردونا أمنياً بالمنطقة، وقد توقفت حركة المرور بمحور 26 يوليو. كذلك قام نحو 150 شخصاً بالنوم على أرض المحور وقطع الطريق أمام السيارات، أعلى مركز كرداسة ونددوا بحادث كنيسة الإسكندرية. وعلي الفور انتقل اللواء عمر الفرماوى مدير أمن 6 أكتوبر إلى مكان المتظاهرين لاحتواء الموقف، وشرح لهم حقيقة الأمر. في أحداث متتالية تظاهرت مجموعة أخرى بمنطقة بولاق الدكرور، وهتفوا منددين بالحادث الإرهابي، وقاموا برشق قوات الأمن بالحجارة، وعلي الفور سيطرت أجهزة الأمن بالجيزة على الموقف، وردد المتظاهرون هتافات مختلفة، وطالبوا بالقصاص من أعداء الإسلام الذين تسببوا في الحادث الإجرامي. وتمكنت قوات الأمن من فض المتظاهرين، وسيطرت علي الموقف.