وجه الحزب الإشتراكى المصرى نداءً عاجلًا للشعب المصرى وشباب الحركة الثورية، يدعو جماهير إلى التوجه لمحيط قصر الاتحادية لدعم الاعتصام الوطنى ومساندة القوى الوطنية والديمقراطية بعد أن أعلنت جماعة الإخوان تجميع حشودها فى المنطقة. فيما شكر الحزب فى بيان له اليوم الأربعاء، جموع شباب مصر الثائرة التي خرجت في ثلاثاء الإنذار الأخير لتعيد الوهج الثوري، ولتذكر من تصوروا أن مصر قد وقعت في أيديهم إلى الأبد، وتذكرهم بأن الثورة المصرية المصرية مستمرة مهما تعرضت لعثرات وعقبات ومؤامرات. ويدعو الحزب جميع القوى الثورية في ميدان التحرير ومحيط الاتحادية وسائر مدن وقرى مصر وجامعاتها ومدارسها ومصانعها ونقاباتها وائتلافاتها وأحزابها، إلى تصعيد النضال والحفاظ على وحدة الصف في مواجهة المؤامرة الإخوانية والسلفية الخبيثة للاستيلاء على الدولة المصرية والهيمنة على المجتمع بكافة مؤسساته، وضرورة اتخاذ مواقف لا تعرف التهادن حتى تتحقق أهدافنا الثورية. وأضاف الاشتراكى فى بيانه "لقد انكشف تمامًا إصرار مكتب الإرشاد وحلفائه من شيوخ السلفية على المضي في غيهم وفرض نظام فاشي يضطهد العمال والنساء والأقباط والمثقفين المستنيرين والقضاة وسائر جماهير الشعب الفقيرة والمهمشة-حسب قوله-. وأكد الحزب قائلًأ "أصبحنا أمام خروج كامل على الشرعية الثورية والشرعية الدستورية، وعلى كل القوى المدافعة عن ثورة الشعب المصري ومطالبه التاريخية العادلة ألا تتوقف في طريقها من أجل إعادة الثورة إلى طريقها المستقيم".