في واقعة مؤسفة بأحد أشهر محلات الملابس بشارع سوريا بالمهندسين بالساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، رصدت كاميرات المحل سيدتين بصحبة طفلة لا يتعدى عمرها الست سنوات وهم يسرقون بعض الملابس، وقام العاملون بالإمساك بهم، وقاومتهم إحداهن بشدة ووجهت ضربات قوية لهن حتى ظن العاملون أنها رجل في زي امرأة. وتم غلق المحل بعد الإمساك بهم وتجمع المارة أمامه، حتى جاء صاحب المحل التجاري وساوم اللصوص بدفع نقود وإعادة الملابس المسروقة، لإطلاق سراحهم دون إبلاغ الشرطة، ثم جاء رجل كبير السن يرتدي بدلة سوداء وقام بدفع المبلغ المطلوب وأخذهم وخرج من المحل. وبعد خروجهم قابلهم التجمع الجماهيري خارج المحل وقاموا بتوجيه السباب لهم، وتحرشوا بهم، في مشهد يشبه ال"الزفة البلدي" ثم استقلوا سيارة أجرة "تاكسي" وفروا هاربين من تجمع الشباب.