يشارك المجلس القومى للمرأة، فى المؤتمر ينظمة مركز البحوث العربية والإفريقية بالقاهرة فى الفترة من 26 حتى 28 نوفمبر 2012، ويعقد تحت عنوان "النوع الاجتماعى والتغير المناخى" ويهدف إلى بحث آثار مشكلات التغيير المناخى على المرأة في إفريقيا ودراسة الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية عليها. ويناقش المؤتمر، أثر تغير المناخ على النوع الاجتماعى، وعلاقة التغير المناخى بالتغير السياسى والاقتصادى فى الدول وخاصة الدول النامية، وكذلك تأثير التغير المناخى على الغذاء والصحة، والتعليم، والإسكان، مدى تأثير تغير المناخ على الفئات المختلفة والفقراء بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة. وألقت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس، كلمة عن الدور الذى تقوم به المراكز البحثية الوطنية فى إفريقيا لتحقيق تقدم ونمو الدول الإفريقية، وقالت أن الظروف العالمية وهيمنة بعض الدول المتقدمة أجبرتنا على إتباع عدد من الأنظمة التى لا تتناسب مع ظروفنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وأشارت إلى أن قضية التغير المناخى ليست فضية بيئية ولكنها قضية تتعلق بالأمن القومى لأنها ستؤثر على مسار وسياسات التنمية التى تتبناها الدول. وأكدت أن كثير من العلماء أشارو إلى أن المرأة هى أكثر الفئات التى تتأثر بالتغير المناخى الذى سيؤثر بدوره على الموارد المالية والزراعية وموارد الطاقة لأنه سيجعلنا نلجا إلى الطاقة البديلة المتمثلة فى الرياح والطاقة الشمسية، كذلك سيعمل على تقليل معدل الإنتاج، وكذلك سيتسبب فى تضرر الاثار بسبب زيادة نسبة الرطوبة والمياة الجوفية، وبالتالى ستتأثر السياحة، وسيتم تهجير حوال 6 ملايين مواطن من منطقة الدلتا التى ستغرقها المياه، كذلك سيؤثر التغير المناخى على الصحة وسيؤدى لظهور عدد كبير من البكتيريا التى ستضر فى المقام الأول النساء والاطفال. وختمت التلاوي كلمتها قائلة: "لذلك علينا أن نطالب بحقنا فى التنمية والاستفادة من برامجنا التنموية والحفاظ عليها وأن ننادى بذلك فى المحافل والمنتديات الدولية، ويجب رفع الوعى القومى للإهتمام بهذه الظاهرة واتخاذ عدد من الإجراءات التشريعية ووضع برامج للتعامل مع النتائج التى ستترتب على هذه الظاهرة".