صرح الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، بأنه لم يستقل من أي منصب لأنه لم يعين في أي منصب على الإطلاق حتى يستقيل منه، مضيفًا أنه يرفض الإعلان الدستورى الذي صدر الخميس الماضي لاعتدائه على السلطة القضائية. وأوضح العوا، في بيان صدر اليوم الأحد، أن علاقته بمؤسسة الرئاسة وبالرئيس محمد مرسي لا تعدو أن تكون علاقة مواطن يتطوع بما لديه من خبرة ومعرفة وتقديم المشورة عند طلبها إعلاء لمصلحة الوطن على كل مصلحة فردية أو شخصية. كان قد نشر أحد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية أن الدكتور سليم العوا قد استقال من منصبه في مؤسسة الرئاسة. وقال العوا عن قرارات الرئيس مرسي التي أصدرها: "إن رأيي في القرارات التي اتخذها السيد الرئيس أبديته لسيادته شخصيًا فور علمي بها من وسائل الإعلام المختلفة، وهو أن هذه القرارات وضعت باستعجال وأدى ذلك إلى الوقوع فى أخطاء، فرجال القضاء الشرفاء أمثال المستشار محمد أمين المهدى والمستشار وطارق البشري أعلنوا موقفًا واضحًا ضد هذه القرارات من حيث اعتدائها على السلطة القضائية، وأنا معهم في هذا الموقف، فأنا ضد التدخل في شئون العدالة وشئون القضاء". كما أكد العوا استمرار إسهامه في عمل الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور حتى انتهائه بإذن الله.