أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري، أننا نحتفل بانتهاء السد الترابي، من خلال إنشاء الستارة المؤقتة لعزل مياه النيل عن موقع الإنشاء، مشيرًا إلى أن المرحلة التي تم تنفيذها كانت تمهيدية، حيث تم إعداد الموقع وتعويض الصيادين وإنشاء المكاتب الإدارية، كل ذلك تم الانتهاء منه، وإنشاء السد الترابي، ثم البدء بإنشاء الستارة المؤقتة وتجفيف الموقع بداية لحفره. وأضاف وزير الري اليوم الأحد خلال زيارته أسيوط، أنه خلال غلق حفرة الإنشاء الخاصة بمشروع القناطر الجديدةبأسيوط، أنه تم الانتهاء من تلك المرحلة قبل أسبوعين من الفترة الزمنية المحددة، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسي طالب منه بسرعة الانتهاء من المشروع وضغط تلك الفترة، مؤكدا أنه تم الانتهاء منه بدون التأثير على نوعية المنشأة أو العمل. وفي أثناء حوار الوزير خلال المؤتمر الصحفي، تدخل أحد الصيادين الذي تم عمل حصر لهم ومنعهم من الصيد داخل المشروع، وقال: عيشنا اتقطع معاليك وهأكل أسرتي منين"، وطالب منه الوزير بالصبر، حيث يقوم المسئولون بعمل تعويضات لهم، وتم البدء فيه بالفعل. وأشار وزير الري، إلى أن الأحداث التي تمر بها مصر لا تأثر على عجلة التقدم التي تسير فيها مصر، ونمشي بخطة ثابتة، وكل ما نطلبه هو الهدوء لتحقيق الهدف المطلوب. وقال محافظ أسيوط: إنه لا يرى وجود مأزق بخصوص الإعلان الدستوري، موضحا أن المعارضة لها الحق في أن تبدي وجهة نظرها بالطريقة التي تراها دون استخدام العنف أو تعطيل العمل، فالمعارضة تعبر عن رأيه. وتابع أن ماحدث سواء في المحافظات أو ميدان التحرير في الفترة الأخيرة، هو أسلوب غير صحيح ويخرج عن الديمقراطية وحرية التعبير ويشوه شكل الديموقراطية في مصر الثورة، من خلال استحلال العنف وهو أسلوب خارج عن الإطار الذي تعودنا عليه ونحرص على أن صورة مصر في التحرير أن تظل كما هي وهي التي لا تنفر من مصر ولا تأثر على السياحة.