بدأت الأعمال الميدانية المباشرة لمشروع توسعة المطاف داخل المسجد الحرام بمكة المكرمة، حيث تم إدخال عدد من الآليات الخاصة بأعمال الإزالة والتكسير التي ستتم في مشروع التوسعة وعشرات المهندسين والعمال في موقع المشروع داخل المسجد. في الوقت الذي تم فيه إغلاق باب الفتح والأبواب القريبة من الجهة الشرقية والشمالية للمسجد، وهي المواقع التي ستشهد تنفيذ المرحلة الأولى من توسعة المطاف. وأكد الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس أن مشروع خادم الحرمين لزيادة الطاقة الاستيعابية للطواف بدأ فعليا وحاليا المطاف يستوعب في الساعة الواحدة قرابة خمسين ألفا، وسيستوعب بعد التوسعة 150 ألف طائف في الساعة، ولهذا سيقول الحجاج والمعتمرون للزحام وداعا إلى الأبد إن شاء الله. وأوضح السديس أن مشروع التوسعة سيحافظ على الحرم القديم وسيتم تخفيض منسوبه ليحاذي منسوب صحن الطواف ويرتبط بدور القبو، وسيؤكد ذلك ارتباطا فعالا ومباشرا بين الساحات الخارجية وصحن الطواف دون تداخل في الحركة وشوهد العديد من الزوار والمعتمرين يلتقطون صورا تكارية للمواقع التي سيتم إزالتها داخل المسجد الحرام لتبقى ذكرى شاهدة.