للعام الثالث علي التوالي، نظمت مستشفي سرطان الأطفال 57357 والسفارة الكندية بالقاهرة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية والاتحاد الأوربي بالقاهرة ماراثون لدعم ومساندة أبحاث مكافحة السرطان، وحث الشركاء من الشركات والهيئات والأفراد القادرين علي تقديم التبرعات لتمويل تلك الأبحاث. وذلك، لتخفيف آلام المرضي وزيادة وعي المجتمع بسبل تجنب الإصابة بالمرض، والمشاركة الفعالة في الحد من تزايد معدلات الإصابة به. أقيم على هامش الماراثون الذي تضمن الجري لمسافة 4 كيلومترات بمبني الجامعة الأمريكية بالقطامية احتفالاً ترفيهيا ضم فقرات موسيقية وغنائية للفنانين مصطفى قمر ومجد القاسم وإدوارد ومحمد نور وأحمد عزت وفرق سبايسي وبوظة والجامعة الأمريكية وكورال مدرسة الحياة ودي جي ياسر الحريري بحضور ومشاركة ممثلين عن معظم الوزارات ولفيف من سفراءالدول العربية والأجنبية ممثلين من الهيئات الدبلوماسية بالقاهرة ولفيف من الصحفيين والإعلاميين وجميع أصدقاءالمستشفى من المتبرعين والداعمين وعشرات الشركات والبنوك والفنادق وطلاب المدارس والجامعات. كما شهد المارثون الذي يقام سنويا برعاية مؤسسة تيرى فوكس الكندية ويوجه عائده لصالح دعم أبحاث السرطان مشاركة كبيرة من شركاء بيبسي وعائلاتهم من مختلف الأعمار والذين تابعوا أحدث وسائل التوعية بالمرض من خلال كتيب بعنوان "منزل بلا سرطان". وصرحت شيرين شاهين مدير العلاقات العامة والعلاقات الخارجية بشركة بيبسيكو مصر بأن رعاية بيبسيكو للماراثون تمثل جزءا من مسئوليتها تجاه المجتمع وتأتي في إطار سياسة الأداء الهادف الذي تطبقه الشركة لتحقيق التنمية المستدامة بالاستثمار الأمثل الذي يضمن حياة أفضل للمواطنين مشيرا إلي أن الشركة تحرص علي دعم شركائها للمساهمة بصورة فعالة في مكافحة مرض السرطان وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وقالت: "نفخر بأن شركتنا مساند وداعم قوي لمستشفي سرطان الأطفال منذ عام 2003 من خلال دعم أبحاث مكافحة المرض وتوعية المجتمع والمشاركة الفعالة في مساندة المستشفي في القيام بدورها في رعاية المصابين بالمرض"، وأضافت أن فريق عمل بيبسي يقوم بزيارة شهرية لمستشفي 57357 لتأكيد مساندته للمهمة الإنسانية التي تقوم بها المستشفي، وحث الشركاء علي دعم وتشجيع القائمين بتلك المهمة في مختلف مجالات مواجهة المرض. جدير بالذكر، أن ماراثون "تيرى فوكس" ليس مجرد سباق رياضي ولكنه مبادرة إنسانية عالمية، وترتبط باسم تيرى فوكس الذي يعد نموذجا للشجاعة والإصرار والأمل حيث كان شابا رياضيا عاشقا للخير وقبل أن يكمل العشرين من عمره، هاجمه السرطان وتسبب في بتر إحدى ساقيه، ولأن قوى الإرادة فقد قرر أن يكافح السرطان ويلفت أنظار العالم كله لهذا المرض على طريقته الخاصة بالجري حول كندا بساقه الصناعية كرمز للإصرار على تحدى المرض، ودعوة الناس لمساندة مرضاه وأبحاثه العلمية . ومنذ ذلك الوقت، أصبح ماراثون تيرى فوكس هو ماراثون الأمل والإرادة ويحتفل العالم كله سنويا بالبطل تيرى فوكس من خلال هذا الماراثون الخيري الذي أصبح يوما عالميا لتنمية الموارد وجمع التبرعات لصالح أبحاث السرطان.
