أوصي المؤتمر الأول للمجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصرية، مع مجالس شُعب النقابة، ومجالس النقابات الفرعية، بضرورة المشاركة الفاعلة في تطوير التعليم الهندسي في مصر، طبقا للمعايير المعتمدة ومتطلبات التنمية، و رصد معايير تحقق الخطة الإستراتيجية، وتطوير وتفعيل آليات التواصل مع المهندسين، لتحقيق أعلى درجات رضا المهندسين عن نقابتهم. وشدد علي أهمية العمل التكاملي بين النقابات الفرعية، حتى تتحقق الريادة والارتقاء بالمستوى المهني، لاستعادة النقابة زيادتها الإقليمية والعالمية. وقالت نقابة المهندسين في بيان لها اليوم، إنه اجتمع أمس كل من المهندس ماجد خلوصي من نقيب المهندسين والأمين العام الدكتور على عبد الرحيم، ووكيل النقابة و الدكتور محمد شاكر المرقبى، والأمين العام المساعد المهندس عادل سيد رزق، مع مجالس النقابات الفرعية ومجالس الشعب واللجان، وذلك خلال المؤتمر الأول للمجلس الأعلى، لمناقشة أهم الانجازات التي حققتها النقابات الفرعية، للارتقاء بمستوى المهندس وتحسين كافة الخدمات التي تفي باحتياجاته، وترتقي به وبالمهنة والوقوف أمام المعوقات والسلبيات التي تواجه النقابات، ووضع الحلول الجذرية لها خلال الفترة القادمة، والربط بين النقابات الفرعية للاستفادة من الخبرات المتبادلة. وأضاف نقيب المهندسين أن هناك تحديان كبيران للنقابة، هما العجز الموجود في صندوق المعاشات، وأن النقابة الآن بصدد تنمية مواردها، وأن التحدي الثاني هو المحافظة على المهنة، مؤكدا على أن المجلس سيظل صلبا أمام هذا التحدي، حتى نستعيد قوة النقابة ومكانتها من جديد. وأكد أن أعضاء التأسيسية نجحوا في وضع مادة اعتمدت في الدستور، وهى " عدم إمكانية فرض الحراسة على النقابات المهنية، وعدم إيجازه تعويق أنشطتها" وأن تلتزم الحكومة بموارد النقابات . وأكد الدكتور على عبد الرحيم الأمين العام، على ضرورة الالتزام بالقيم المهنية الضرورية، خاصة قيم الإتقان –الإبداع – الانتماء- الأمانة – المهنية، لتحقيق الخطة الإستراتيجية لبناء وتفعيل إطار مهني متكامل، والتنمية المستمرة للمستوى العلمي والمهني للمهندس.