تجتمع القوى الخارجية والداخلية، لتظهر في الفترة الحساسة التي تمر بها مصر، من خلال العملاء الذين يعملون بالداخل والقادمين من الخارج، في الفترة التالية لبداية عام 2011، كان ذلك مضمون الحلقة الأخيرة من المسلسل الوطني "هجمة مرتدة". وعلي الرغم من العدد الكبير من عملاء الخارج، يستطيع رجال المخابرات المصرية رصدهم بشكل دقيق، وقد أسفر ذلك عن كشف العديد من المؤامرات، وكان منها إحباط تفجير قاعة مؤتمرات يقام فيها اجتماع للقوي السياسية للثورة، وذلك بعدما انسحب كل العملاء من الاجتماع بوقت متزامن. ويظهر سيف ودينا داخل الاجتماع، ويحاول سيف البحث عن مكان القنبلة، بمساعدة الضابط أكرم وفريقه المعاون، ومن خلال تتبع المشبوهين من كاميرات المراقبة، يبدأ متابعة أول خيط. وكما انتهت الحلقة الماضية علي تجهيز متفجرات داخل كاميرا، يظهر العميل مايكل وهو يأخذها من الكاميرا ليعدها للتفجير بأحد الأماكن المختفية بقاعة المؤتمرات الكبري وكانت غرفة التبريد بالمركز، وعندما تكشفه دينا يقوم بضربها بشدة حتي تفقد وعيها، ليتدخل سيف بعد ذلك لأنه كان يكلمها أثناء ظهور مايكل. وبمواجهة بالأسلحة البيضاء يدخل سيف ومايكل في صراع عنيف طويل، ينتهي بإصابتهما، وأثناء ذلك يتم تأمين المؤتمر وإيقاف التفجير، مع الكشف عن جميع العملاء المتعاونين مع العميل الخارجي إيزاك، وضابط المخابرات العميل ريكاردو الملقب بالشبح، وكان قرارهم هو تحويل سفينة الأسلحة بعيدًا عن قناة السويس. ويتم القبض علي الراهب، وتجميد 47 عنصر عميل كانوا يريدون الهروب ولا يجدون تذاكر طيران. ومع الإيحاء بموت سيف، ومع انهيار دينا علي ذلك تتسلم رسالة من سيف يطمئنها عليه. وبعد التحقيقات المفصلة مع الراهب والحصول منه علي كل المعلومات المطلوبة، يتم إتمام صفقة التبادل مع الأعداء في ديسمبر 2011، فيذهب العميل ريكاردو، ويأتي أكثر من بطل لأرض الوطن، وكان من بينهم المناضل عمار المقدسي. وقد تسبب كشف المخطط إلي استقالة كل قيادات المنظمة المشبوهة، والتي تحتاج إلي وقت حتي تعيد مخططاتها من جديد. ويتقابل سيف ودينا، ويتفقان علي حب الوطن من جديد، والاستعداد للمقبل، وكما قال الشبح الكومندان السوهاجي إن "المعركة مالهاش نهاية". ومع خطاب سيادة الرئيس لجموع ثوار30 يونيو 2013، يستعرض السيناريو بطريقة "الشيريو" اللقطات المتتالية لجميع الأفراد والشخصيات التي تم تقديمها في المسلسل وما وصلت إليه مع الثورة الجديدة، حتي نصل إلي صورة دينا وهي ترأس عملاء الخارج، ويظهر سيف كغحام يهودي، لتنتهي الأحداث وتستمر البطولات. المسلسل من بطولة أحمد عز "سيف العزبي"، دينا أبوزيد "هند صبري"، القائد رفعت "هشام سليم"، صلاح عبدالله "عبدالمنعم"، عايدة "ماجدة زكي"، فاروق السوهاجي "أحمد فؤاد سليم"، أكرم نضال الشافعي، ومن إخراج أحمد علاء الدين، وتأليف باهر دويدار، من ملفات المخابرات العامة المصرية.