ذكريات الماضي بين سيف ودينا والحب الباقي، كانت بداية الحلقة ال13 من مسلسل "هجمة مرتدة"، وخصوصًا بعدما تلاقت العيون بينهما في الحفل الدبلوماسي الذي شهد القبض على مهربين الآثار، واختتم به الحلقة السابقة. وبالمحاضره الصباحية لسيف مع الكومندان فاروق السوهاجي الملقب ب"الشبح" يكشف له عن نقطة ضعفه التي يجب أن يتخلى عنها ليعود لخدمة وطنه مع المخابرات العامة، وقدم له صورا من الحفل تجمع بينه وبين دينا وهما ينظران لبعضهما، وهذا كان الهدف من ذهاب سيف للحفل وليس لكشف تجار الآثار، إذ تدخل وزارة الداخلية بالحفل وتقبض على المتهمين أمام سيف أثناء عرض التماثيل الأثرية المسروقة. ومع استمرار تدريب سيف، والتركيز على قدراته لاختلاق ثلاث قصص عن نفسه لا تتشابه مع حياته أو مع من يحيطون به في مده لا تتعدى الساعة، وعلى الجانب الآخر تم تكليف الكومندان بتدريب دينا أيضًا، وبدأ بالفعل ولكن عن بعد في الفترة الحالية، ووضعها في اختبارات سرعة البديهة والملاحظة، مع التشتيت بالأسئلة المتتالية أثناء ظهور الكاميرات أمامها في كل مكان. أما القائد رفعت بالرغم من انشغاله بابنته التي ترقد بالعناية المركزة، يتابع تطورات العميل ريكاردو، وما قام به في القاهرة أثناء زيارته السريعة. وبعد مناقشة سيف في القصص التي اختلقها عن نفسه، لخص له الكومندان المطلوب في جملة بسيطة، وهي أن المخابرات لا تريد الممتاز، ولكن تريد من هو استثنائي. وتنتهي حلقة اليوم بمفاجأة سيف، ل دينا عندما ظهر أمامها في بيتها، ولننتظر نحن حلقة الغد. المسلسل من بطولة أحمد عز "سيف العربي"، دينا أبوزيد "هند صبري"، القائد رفعت "هشام سليم"، صلاح عبدالله "عبدالمنعم"، عايدة "ماجدة زكي"، فاروق السوهاجي "أحمد فؤاد سليم"، أكرم نضال الشافعي، ومن إخراج أحمد علاء الدين، وتأليف باهر دويدار، من ملفات المخابرات العامة المصرية.