قضت محكمة بريطانية تنظر في قضايا الهجرة اليوم الاثنين، بأنه لا يتعين ترحيل المتشدد المحتجز في بريطانيا أبو قتادة إلى الأردن ليواجه المحاكمة، وذلك خشية استخدام دليل يتم انتزاعه من خلال التعذيب وقضت المحكمة بالإفراج عن أبو قتادة بكفالة، وذلك بعدما كسب أبوقتادة قضية استئناف ضد ترحيله. وقال قاض: إنه يتعين الإفراج عن أبو قتادة من سجن لونج لارتن في ورسيسترشاير غدا الثلاثاء. وسوف يفرض عليه حظر تجول لمدة 16 ساعة يوميا. يشار إلى أن أبو قتادة محتجز بدون اتهامات في بريطانيا منذ عام 2002. وقالت الحكومة البريطانية، التي كانت قد أعلنت أن الأردن قد أعطى تأكيدات بأن دليلا يتم انتزاعه من خلال التعذيب لن يستخدم في محاكمة في المستقبل: إنها سوف تسعى لاستئناف الحكم الصادر اليوم الاثنين. كان أبو قتادة، الذي وصل إلى بريطانيا عام 1993 ووصف في الماضي بأنه الذراع الأيمن لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في أوروبا، قد أدين باتهامات بالإرهاب من جانب السلطات الأردنية في عام1999 لتورطه في مؤامرات لمهاجمة أهداف غربية وإسرائيلية في الأردن. والاتهامات مرتبطة بتفجيرات في مدرسة أمريكية في الأردن ومؤامرة لمهاجمة أماكن يرتادها السياح. كانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج قد منعت في شهر يناير الماضي ترحيله وهذا قرار أكدته المحكمة اليوم.