نظم طلاب جامعة الأزهر، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية أمام كلية الدعوة بالقاهرة تضامنًا مع شعبي سوريا وبورما. وردد الطلاب شعارات، أدانوا خلالها الاعتداءات والممارسات الوحشية التي ترتكب بحق أخواننا الأشقاء في سوريا وبورما، كما نعوا صمت المجتمع الدولي وتقاعس الدول والحكومات الإسلامية في نصرة وإنقاذ مسلمي البلدين الشقيقين، ودعوا إلي حملة تبرعات لمساندتهما ماديا لتمكينهما من الغذاء والدواء والكساء وأدني مقومات الحياة. شارك في الوقفة آلاف الطلاب ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وبعض طلاب سوريا وبورما الدارسين بجامعة الأزهر، والذين رووا مأساتهم ومأساة ذويهم، وأوضحوا كيف أنهم يعانون كل يوم بل كل ساعة من وحشية الاعتداءات الغاشمة والانتهاكات المستمرة مقابل صمت مخزٍ من المجتمع الدولي، الذي أدمن بيانات الشجب والاستنكار. وفي كلمته، أكد الدكتور عبد الله بركات، عميد كلية الدعوة الأسبق، أن ما يعانيه المسلمون اليوم من انتهاكات واعتداءات هو نتيجة شتات الأمة الإسلامية وعدم توحد كلمة المسلمين.. وطالب بركات بضرورة وحدة الأمة وأن تعود إلي ما كان عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي تنتصر علي كل من يتربص بها ويدبر لها سوءًا. وأوصي المشاركون بضرورة مساندة الشعبين الشقيقين ماديًا ومعنويًا والتحرك الفوري لنصرتهما ووقف حمامات الدماء والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحقهم كل ساعة.