تتجمع كل مؤامرات الخارج الناعمة في أحداث الحلقة ال27 من المسلسل الوطني "هجمة مرتدة" الذي استعرض في الحلقات الماضية بدايات المؤامرات المختلفة علي الوطن وتحديدًا من عام 2007 ، وحتى أحداث حلقة اليوم التي وصلت لعرض أحداث 25 يناير 2011، وبداية تنفيذ خطط تحريك الشعب للانقلاب علي الحكومات القوية. وقد تم تطعيم السيناريو بالأحداث الحقيقية في تلك الفترة، وبالطبع بدايات ظهور ما كان يسمي الربيع العربي، في تونس وتوغله داخل أم الدنيا مصر. وفِي سياق السيناريو يجتمع سيف مع أسرته من جديد في مصر، ويعرف طبيعة علاقة شقيقته بحبيبته دينا من خلال دورات الجبرتي، ويمهد لعمله الحساس مع وكالة الإغاثة المشبوهة في سيناء. كما تظهر شقيقة دينا فجأة أمام شقتها أثناء وجود سيف بالداخل، كما ظهرت معها أمام الدكتور سعيد بالجبرتي، والتي يعدها بالعمل مع شقيقتها ولكن دينا ترفض مما يتسبب في غضب شقيقتها. ومع وصول سيف إلي العريش، يجد الجميع علي علم بالأنفاق بين سيناء وغزة، وأنها جميعها معروفه لدى أجهزة الأمن التي تتساهل معهم لرفع المعاناة من الحصار المفروض عليهم، كما يعلم أن الأنفاق كثيرة ومختلفة الأحجام منها أنفاق تعدي شاحنة كبيرة، وأخرى يعدي منها فرد واحد بصعوبة. وداخل القاهرة يكشف السيناريو تجمع كل العملاء العاملين ضد مصر من رؤساء مؤسسات أهلية، ورؤساء أحزاب وقنوات فضائية بداخل في مقر سفارة اجنبية صباح يوم 24 يناير 2011. ويتم تجميع الشباب الباحث عن أي دور تحت مسمى حب الوطن في صباح اليوم التالي لتظهر نتيجة المؤامرة، والعنف المفتعل، ليقف الجيش بجانب الشعب في مطالباته، ويحرسهم من المندسين، وهنا يبدأ تنفيذ مخطط هروب المساحين ومهاجمة سجن وادي النطرون، وتضخيم وكالة الأنباء العميلة مع والقناة الفضائية للأحداث. ويظهر مشهد النهاية مهاجمة الإرهابيين لمستشفى العريش واستشهاد حازم شقيق سيف الذي يدخل في مواجهة مسلحة مع المهاجمين تنتهي عليها أحداث حلقة اليوم. المسلسل من بطولة أحمد عز "سيف العزبي"، دينا أبوزيد "هند صبري"، القائد رفعت "هشام سليم"، صلاح عبدالله "عبدالمنعم"، عايدة "ماجدة زكي"، فاروق السوهاجي "أحمد فؤاد سليم"، أكرم نضال الشافعي، ومن إخراج أحمد علاء الدين، وتأليف باهر دويدار، من ملفات المخابرات العامة المصرية.