شهدت أحداث نهاية الحلقة ال27، من المسلسل المخابراتي «هجمة مرتدة» للنجمين أحمد عز وهند صبري، إندلاع ثورة ال 25 من يناير، وتجمهور الشعب المصر بعدد من الميادين المصرية، وأمام دار الحكمة. وواصلت "دينا- هند صبري"، محاضرة عدد من الشباب تم اختيارهم من قبل "سعيد- أحمد حلاوة"، المتخصص في الشأن السياسي ورئيس مركز الجبرتي للتحليل السياسي، ولكن قبل إندلاع الثورة أبغلت اللواء رفعت بما يحدث وأن الأمر سيخرج عن السيطرة إن لم نتدخل ليخبرها اللواء رفعت -هشام سليم" ليس من دورنا أن نتدخل ولكن من دورنا أن نحذر الإدارة السياسية بما يحدث، وبالفعل قدمنا عدة تحذيرات. وأكدت دينا، على أن هناك عدد كبير من الشباب المندس وسط شباب الثورة من جماعة الإخوان والسلفيين والإرهابيين. وشهدت الحلقة عودة "سيف العربي- أحمد عز" إلي مصر لتنفيذ، تعليمات ل"الراهب الجاسوس ريكاردو- قيس الشيخ نجيب"، الذي يسعي لمعرفة الكثير من المعلومات عن أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة. وسافر "سيف العربي- أحمد عز"، إلي العريس بعد ان حصل علي الموافقة من اللواء رفعت- هشام سليم" بالسفر وتنفيذ المطلوب منه وطلب من شقيقة "حازم- خالد أنور" الذي يعمل طبيب في مدينة العريش، يساعده هناك وبالفعل طلب حازم من مساعدة في المستشفى أن يخبر شقيقة الذي عرفه على أنه يعمل ضمن منظمة إغاثة في مصر على الأنفاق ويحاول أن يوصله إلي إحداها. وشهدت الحلقة حالة الإنفلات الأمني في عدد من المدن إبان إنطلاق ثورة ال25 من يناير، الأمر الذي جعل مسلحين يهجمون علي المستشفي الذي يعمل بها حازم ويطلبون منه أن يعالج شخص معهم وفور الإنتهاء من علاجه أطلق الأرهابيون النار عليه، الأمر الذي جعل "سيف العربي- أحمد عز" يحاول الثائر لشقيقة وهو في حالة إنهيار عصبي إلى أن باغته أحد المتواجدين هناك وضربة علي رأسة ليفقد الوعي وتنتهي الحلقة. ويتطرق المسلسل لعالم الجاسوسية، من خلال سرد سلس لأحداثه ومعلومات تظهر للعلن للمرة الأولى، حيث يعد المسلسل بمثابة ملف من ملفات المخابرات العامة عن سنوات في غاية الأهمية بعمر مصر والمنطقة برمتها. مسلسل «هجمة مرتدة» من تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد علاء الديب، وبطولة أحمد عز، هند صبري، ماجدة زكي، هشام سليم، نضال الشافعي، صلاح عبد الله، ندى موسى، محمود البزاوي، محمد عادل، خالد أنور، نور محمود، محمد جمعة، فيدرا، أحمد فؤاد سليم، يوسف عثمان، هاجر الشرنوبي، مايان السيد، شمم الحسن، لاشينة لاشين، علي قنديل.
