بعد استقالة ديفيد بترايوس، مدير وكالة المخابرات المركزية، على خلفية علاقة غرامية أقامها خارج إطار الزواج، أشارت تقارير نشرت بموقع (Business insider) الأمريكى إلى أن مايكل موريل نائب مدير وكالة الاستخبارات -القائم بأعمال مدير الوكالة- المرشح الأوفر حظا لتولى منصب مدير الCIA فى الأيام القليلة المقبلة. وكان موريل هو المسئول عن الفريق الذى يعد التقارير الملخصة التى تقدم للرئيس الأمريكي كما وصفه الموقع الرسمى لوكالة الاستخبارت الأمريكية. كما يعتبر موريل الذراع التحليلي، الذى ينتج التقييمات الإستراتيجية والتكتيكية لصناع السياسة الأمريكيين والقادة العسكريين، حيث إنه قد شارك فى تحليل القدرات التسليحية لصدام حسين – كما جاء في تقرير المجلة الأمريكية فانيتى فير- قبل الغزو الأمريكى للعراق فى 2003. وفي مقال بمجلة فانيتي فير حول قرار قتل بن لادن، وصف موريل بأنه "رئيس فريق وكالة الاستخبارات المركزية الذى خطط لتفيذ عملية قتل بن لادن". وأضافت المجلة أن المرشح لتولى منصب مدير وكالة الاستخبارت، كان أول من أكد للرئيس أوباما وجود زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على الأراضى الباكستانية قبل تنفيذ عملية تصفيته. الجدير بالذكر أن مايكل موريل هو من مواليد ولاية أوهايو عام 1958 وحاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة أكرون ودرجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة جورج تاون، وانضم إلى وكالة المخابرات المركزية فى عام 1980 كمحلل لقضايا الطاقة الدولية وبعدها عمل لمدة 14 عامًا مديرًا لمكتب الوكالة فى شرق آسيا. ومنذ عام 1999 شغل موريل منصب مدير المكتب الإقليميى للوكالة فى لآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية، و ترقى فى مناصب الوكالة؛ حتى شغل منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية فى مايو 2010، قبل ان يتم تكليفه بمهام القائم باعمال مدير الCIA أول أمس الجمعة 9 نوفمبر.