قالت النجمة نجلاء بدر إن هناك نقاش طويل قد دار حول نهاية مسلسل "بين السما والأرض"، بين فريق العمل، وكيف ستكون الحلقة الأخيرة، وقالت نجلاء بدر أنها اقتنعت بوجهة نظر السيناريو بأنه لابد من أن تكون نهايتهم هى الوفاة، وهذا ليس ظلما لهم، ولكن الدراما الخاصة بهم لابد أن تنتهى، فلو كانوا عاشوا كان لابد من مد الحلقات لنرى ما هى حياتهم بعد الحبس فى المصعد، ونحن 15 حلقة فقط، كما أننا لم نرد أن نترك النهاية مفتوحة بعد خروجهم مثلما حدث فى الفيلم الأصلى حتى لا يقال إننا نقلدهم، ولذلك لا يوجد أى حل سوى أن ننهى حياتهم بصرف النظر عمن هو الظالم أو المظلوم، فليس شرطا أن يكون الموت هو نهاية الظالم فقط، بل من الممكن أن يموت المظلوم أيضا. وعن الدلالة من بقاء الطفل الرضيع على قيد الحياة، أضافت نجلاء بدر في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أن ذلك يأتي لأنه الوحيد من الجيل الجديد الذى ستبدأ حياته، أما الذين توفوا ففقدنا الأمل فى إصلاحهم أو بمعنى أصح أننا كلنا لدينا ازدواجية، ولذلك تركنا الطفل الرضيع فقط ينجو، وكما شاهدنا أنه بعد غلق الأنوار مازال يصرخ وهذا دليل أنه هو فقط الذى تبقى. وقالت نجلاء بدر: شخصيتي في المسلسل جديدة للغاية بالنسبة لى، وصعوبتها لا تكمن فى أدائها ولكن فى فكرها، وكيفية الحفاظ على الخط الدرامى الخاص بها، ف»رقية» فتاة من إحدى المناطق الشعبية الفقيرة، وكل طموحها أن تصبح فنانة مما يجعلها تذهب لمكاتب الكاستنج ثم تعمل كومبارس، وحدث تدرج فى الشخصية مع الاحتفاظ بأصلها، والدليل على ذلك أنها بعدما أصبحت فنانة مشهورة وغيّرت اسمها ل»ريهام صدقي» كانت شعبية فى بعض تصرفاتها مثل ملابسها وماكياجها الزائد عن الحد، وباروكتها الصفراء، كما حرصت على الانتقام ممن أتعبوها فى حياتها، ومنهم الفنانة سوسن بدر التى جسدت شخصية نجمة من الزمن الجميل لا تريد التنازل عن عرشها بتجسيد دور البطولة ولا توافق بالدور الثانى حتى بعد أن تقدمت فى العمر، وجاء هذا الانتقام بسبب أنها ترى هذه النجمة «سوسن بدر» تسببت فى الوقوف أمام حلمها على الرغم من أن هناك الكثير من الفنانات لا يعرفن التمثيل ولكنهم عملن وحققن شهرة أيضا فلماذا وقفت فى طريق «ريهام» فقط.