يواصل اتحاد كرة القدم، برئاسة سمير زاهر البحث عن بديل لمصطفى يونس، الذى تقدم باستقالته من تدريب منتخب الشباب، قبل خوض بطولة كأس الأمم الإفريقية التى ستقام في ليبيا فى مارس المقبل، والمؤهلة بدورها إلى كأس العالم بكولومبيا 2011. وقد تم ترشيح أكثر من اسم لتدريب المنتخب، منهم ضياء السيد، ومحمد حلمى، وعماد سليمان، وأشرف قاسم، إلا أن ضياء السيد يظل الأقرب لتولى المسئولية لسابق توليه تدريب منتخب الشباب، لمدة عامين قبل تقديم استقالته لتولى تدريب فريق نادى إنبى. ويملك ضياء السيد أفضلية على جميع منافسيه على منصب المدير الفنى لمنتخب الشباب، لأنه أكثر قربا من غيره من لاعبى الفريق، مما يجعله يعرف كل صغيرة وكبيرة عنهم، حيث لم تنقطع صلته بهم طوال الفترة الماضية، حتى إن الجهاز الفنى بقيادة مصطفى يونس، قام بتكريمه بعد الصعود لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بليبيا، اعترافا بجميله. كما أن ضياء السيد قام بتكوين النواة الأولى لهذا المنتخب، وخاض به كثيرا من المباريات الودية والدورات الدولية، ولم يهزم إلا فى مباراة واحدة من مجموع 25مباراة دولية، كما يلقى ضياء ترحيبا من اتحاد الكرة، إلا أن بعضا من أعضاء مجلس الإدارة، يعارض بشدة عودته، بحجة أنه ترك الفريق واستقال من قبل.