الشيخ سعيد هزاع: الدعاة والمبتهلون لابد أن يتوافر فيهم الإخلاص.. وهذا هو الشرط لكى يكون القارئ مبتهلا

الشيخ سعيد هزاع ل (الأهرام المسائى): الدعاة والمبتهلون لابد أن يتوافر فيهم الإخلاص
يجوز لقارئ القرآن أن يكون مبتهلًا بشرط الموهبة وإتقان الأداء
نشأ أزهريًا محبًا للقرآن تعلم على يد شيخه وأستاذه عبد الفتاح جادو رحمه الله، وكان صوته يجذب السامعين لعذوبته، تعلم أحكام التلاوة والتجويد والمقامات، جده إمام المقرئين بالوطن رحمه الله الشيخ سالم هزاع.
عمل على حفظ القرآن وأتقن ذلك تم اعتماده فى الإذاعة مبتهلا أجاد الخطابة والابتهال يعمل موجها فى الأزهر الشريف أطلق عليه المستمعون والمحبون «أسد المبتهلين، عاشق آل بيت النبي وكروان الإنشاد». إنه الشيخ سعيد هزاع
النشأة والبدايات كيف كانت؟
نشأت فى أسرة من حفظة القرآن فجدى سالم هزاع إمام المقرئين فى الوطن العربى وشيخ مقرأة السيدة زينب رضى الله عنها فى زمانه، ووالدى من حفاظ القرآن الذين علمونى القرآن وتتلمذت على يد الشيخ عبدالفتاح جادو تلميذ جدى رحمهم الله منذ الصغر تحديدًا فى الثالثة عشرة من عمرى أكرمنى الله تعالى بحفظ القرآن، تعلمت أحكام التلاوة والتجويد ثم عرفت المقامات وأصبحت قارئًا مشهورًا وتحولت إلى الابتهال لعشقى له، تم اعتمادى فى الإذاعة مبتهلا.
هل يجوز لقارئ القرآن أن يعمل بالابتهال؟
يجوز لقارئ القرآن أن يكون مبتهلا بشرط الموهبة وإتقان الأداء، فلكل منهما أدواته فى جميع الحالات يستطيع المبتهل أن يكون قارئًا للقرآن، لكن لا يستطيع القارئ أن يكون مبتهلًا مهما تكن لديه قدرات الابتهال والحضور والقبول والإخلاص.
تعلم المقامات وأحكام التلاوة رأيك فى ذلك؟
تعلم المقامات وأحكام القراءة مهم لأنه يرغب المستمعين فى القرآن، ويؤثر فيهم قبل كل شىء لابد أن يكون الإخلاص لله وبذلك يفتح الله على المقرئ، لكن عليه أن يكون ملمًا بأحكام التلاوة والتجويد ومتقنًا لعلم المقامات لكى يزين بصوته القرآن فيؤثر فى المتلقى فكثيرًا مايكون جاذبًا للناس ومحولًا قلوبهم وبذلك نكون قد أدينا الأمانة وكنا سفراء مقبولين لكتاب الله.
كيف تحيون ليالى رمضان؟
رمضان شهر القرآن وروحانياته وخيراته كثيرة وهو أفضل الأوقات لقراءة القرآن وتدارسه ولأن الناس يحسون لياليه بقراءة القرآن ونهاره فى الداخل أحيى ليالى رمضان بقراءة القرآن وكانت قبل ظهور كورونا بالقراءة فى مقارئ عامة وليالى خاصة وقدسافرت لإحياء ليالى رمضان فى العديد فى البلاد العربية والأجنبية وكان السفر بغرض نشر الدعوة وإحياء ليالى رمضان .
هل لكم مدرسة خاصة فى القراءة والابتهال؟
أخذت عن مشايخى وتعلمت منهم لكن لى أسلوبى وطريقتى الخاصة، لأننى عندما أقرأ القرآن أو أبتهل يعرف الجميع أن من يقرأ الشيخ سعيد ويقولون: «هذا صوت الشيخ هزاع». هل لكم من الأسرة من يسير على طريق التلاوة مثلكم الحمد لله ابنى إبراهيم مهندس ويقرأ القرآن وأبنائى من حفظة كتاب الله.
ماذا تتمنى لدولة القراء؟
أتمنى لدولة القراء أن تتوسع ويعلو شأنها لأنها تحمل رسالة نشر كتاب الله فى أرجاء العالم وكم من مهتد وكم من دخل فى الإسلام من هذا الطريق؟
ما الرسالة التى تحب أن توجهها للقراء؟
أحب أن أوجه رسالة للقراء والمبتهلين والدعاة عليكم بالمحافظة والاهتمام وإتقان العلم والعمل وأن تكونوا قدوة حسنة لأنكم تمثلون الإسلام.