قرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تطبيق العديد من استثناءات «المصلحة الوطنية» على جميع قيود السفر الإقليمية السارية حاليا بسبب جائحة كورونا، والتي تشمل المتقدمين المؤهلين الذين كانوا موجودين في البرازيل، أو الصين، أو إيران أو جنوب إفريقيا. وقال بيان وزارة الخارجية، إن الطلاب الذين يسعون إلى بدء الدراسة في الخريف وبعض الأكاديميين والصحفيين والأفراد الذين يقدمون دعما حيويا للبنية التحتية في البلدان المتأثرة بقيود COVID-19 الجغرافية قد يكونون الآن مؤهلين لاستثناء المصلحة الوطنية. وأضاف البيان، أن الوباء يواصل الحد من عدد التأشيرات التي تستطيع سفاراتنا وقنصلياتنا في الخارج معالجتها، داعيا المتقدمين للحصول على تأشيرة التحقق من الموقع الإلكتروني الخاص بأقرب سفارة أو قنصلية أميركية للحصول على أحدث المعلومات حول توفر مواعيد التأشيرة. وتابع: أنه مع تطور الوضع العالمي تواصل وزارة الخارجية البحث عن طرق لمعالجة المزيد من طلبات التأشيرة بما يتماشى مع الإرشادات القائمة على العلم الصادرة عن السلطات الصحية ومع مراعاة صحة وسلامة الموظفين والمتقدمين. ويقول موقع وزارة الخارجية الأميركية إن «المشمولين باستثناءات المصلحة الوطنية سيبقون خاضعين لجميع متطلبات اختبار ما قبل المغادرة لفيروس كورونا». وشملت وزارة الخارجية الأميركية، في مارس الماضي، جميع متلقي تأشيرة التنوع الذين يحملون تأشيرات سارية وغير منتهية الصلاحية باستثناء المصلحة الوطنية وقالت إنه قد يكون الآن بإمكانهم للدخول الفوري إلى الولاياتالمتحدة.