شدد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، اليوم الثلاثاء، بالحفاظ علي ما تم انجازه من أعمال بالميناء البرى الجديد، وتوفير أقصى درجات الحماية والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، حماية لمرتاديه من الإصابة بفيروس "كورونا" مشيرا إلى أن الميناء البري الجديد يمثل نقلة حضارية كبرى ببورسعيد في مجال مشروعات النقل، والذي يضم مختلف سيارات الأجرة والنقل البري بين المحافظات، ويهدف لتطوير ورفع كفاءة أماكن النقل البرى وضمها لتكون فى مكان واحد، للتيسير على المواطنين. جاء ذلك خلال تفقد محافظ بورسعيد، أعمال إنشاء ميناء بورسعيد البري الجديد النهائية بحي الضواحي، رافقه خلالها أحمد قاسم رئيس حي الضواحي. وأوضح المحافظ أنه سيتم بدء تشغيل الميناء البرى الجديد قريبا، لافتا إلى أنه جرى تصميم الميناء على أعلى طراز لكونه يمثل مدخل بورسعيد من ناحية الجنوب، ويعد واجهة حضارية أمام الزائرين، كما سيوفر أعلى درجة من الأمن والأمان من خلال كاميرات المراقبة والإشارات المرورية، وتوفير مساحات مناسبة داخل المجمع بما يسهل الحركة ويمنع التكدس، فضلا عن الاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية فى النظام الإداري لمجمع المواقف الجديد.