أعلن حزب المصريين الأحرار عن مشاركة 11 حزبا وحركة في مسيرة بعد غد الجمعة، ستنطلق من مسجد خالد بن الوليد بالكيت كات عقب صلاة الجمعة، والتحرك باتجاه سفارة "ميانمار" بالزمالك، للتنديد بمذابح الأقلية المسلمة. ووفقا لبيان صدر عن الحزب اليم الأربعاء فإن هذه القوى تضم: "المصريين الأحرار" و"التحالف الشعبى" و"التحالف الديمقراطى الثورى" و"الوفد" وحركة "المصرى الحر"، و"رابطة الطلاب الليبراليين" و"اتحاد شباب ماسبيرو" وحركة "شباب المحروسة" و"اتحاد شباب الثورة"، و"الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، و"ائتلاف ثوار مصر"، فيما ينتظر موافقة حزبى "التجمع" و"المصرى الديمقراطى الاجتماعى". ودعت هذه القوى – فى بيان - كل المنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية المصرية الحكومية والمستقلة، لتقديم الدعم السياسى والإنسانى لمسلمى "ميانمار" وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لهم. وأكد الدكتور محمود العلايلى، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، على دعم المشاركين فى مسيرة الجمعة لمسلمى "ميانمار" الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة العنصرية والتنكيل الطائفى والتهجير من قراهم ومنازلهم. وشدد على ضرورة تحرك الحكومة المصرية إقليمياً ودولياً لإنقاذ الأقلية المسلمة من اضطهاد نظام الأغلبية البوذية الحاكمة، واتخاذ موقف حاسم وحازم من عمليات الإبادة الجماعية والتمييز ضد المسلمين، وأن تبدأ وزارة الخارجية المصرية تحركاً عاجلاً مع المنظمات الدولية والإقليمية والتنسيق مع الدول المجاورة لميانمار وهى الهند والصين وبنجلاديش، لإنقاذ آلاف المسلمين الهاربين من المذابح الدينية والعرقية وفضح النظام الطائفي العنصري المتحالف مع المتطرفين الهندوس فى ميانمار. وقال العلايلى: "لم نختر يوم الجمعة بقصد النزول فى يوم جمعة الشريعة التى ينظمها التيار الإسلامي، ولكن نحن نؤكد أن التيار المدني يؤمن بأن الشريعة هى الدفاع عن العدل والحق فى الحياة وحرية ممارسة التدين دون التعرض للقتل والتهجير ومساندة المسلمين المضطهدين". وأضاف حسام فودة، أمين شباب المصريين الأحرار: "نريد الضغط على الحكومة المصرية ووزارة الخارجية للعب دور محورى لمناصرة كل الأقليات فى العالم والدفاع عن حقوق الإنسان، ولدينا خيبة أمل إزاء الموقف السلبي للمجلس القومي لحقوق الإنسان تجاه هذه القضية الإنسانية وعدم التحرك لوقف أشكال التمييز العنصري هناك".