كشف خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى كواليس إصابته بفيروس كورونا محذراً من خطورة هذا الوباء. وقال مرتجى الذى حل ضيفاً على برنامج النجوم في رمضان: "تجربة الإصابة بكورونا كانت صعبة للغاية خاصة أنها داهمتنى ونجلى الأصغر وعانت منها زوجتى ودخلت المستشفى بسببها، وفقدت عديلى بسبب هذا الفيروس حيث توفى بعد 23 يوماً من العزل". وعن اللحظة التي بكى فيها بسبب الأهلى علق خالد مرتجى: "يوم نهائي القرن وعقب التتويج لم أتمالك دموعى ويوم فوزنا ببرونزية كأس العالم للأندية الأخيرة، بجانب لحظة الفوز بدوري الأبطال الإفريقى 2006 في مباراة الصفاقسى التونسى". وأكمل عضو مجلس إدارة النادى الاهلى: "بحب ميسى وأشجع برشلونة عالمياً، وبموت في الصيف وأعشق اللون الأزرق، بحب الكلاب ولا أفضل تربيتها، بحب التنس، وأكلتى المفضلة الملوخية ومش بحب القرنبيط". وأضاف خالد مرتجى: "لو لم أعمل في مجال الكورة كنت سأكون وزير خارجية، وأصعب رحلة طيران عشتها كانت الكاميرون في بطولة 2008 مع الأهلى". وتابع عضو مجلس الأهلى: "بحب نيللى كريم، ومسمى مراتى نوشا على الموبايل، وعامل بلوك لناس كتير، كان نفسى ألعب كورة، ومطربى المفضل عبد الحليم حافظ، وإمبراطورية ميم فيلمى المفضل، وبحب القطايف". وأكمل خالد مرتجى: "هزيمة الأهلى الحاجة الوحيدة اللى تخرجنى عن شعورى، عائلتي كلها أهلاوية ما عدا نجل عمى هو الوحيد الزملكاوي". ووجه مرتجى رسالة لصالح سليم: "الله يرحمك أثرت فينا كلنا، ولحسن مصطفى: "لك فضل كبير علي وبعتبرك أبويا"، وحسن حمدى: "أيقونتي وقدوتى"، ومحمود الخطيب: "محبوب الملايين وأخويا الكبير"، ولياسين منصور بقوله أنت فين ولعمرو الجناينى بقوله أنت حبيبى بس زملكاوى". وعن مقولة الأهلى فوق الجميع علق مرتجى: "معناها الأهلى فوق مصلحة أبنائه، عندما تتعارض مصلحتك الشخصية مع النادى اتربينا إن مصلحة النادى أهم وأبقى". وعن طقوسه في رمضان قال خالد مرتجى: "الدورات الرمضانية كانت أهم طقوس شهر رمضان بالنسبة لنا، عشنا عصر الباشوات في الأهلى، كان مجلس الإدارة مكون من وزراء، وكنا نشاهد فريق مرتجى وفريق كامل بيه حافظ، وكان يرفض الخسارة وتعرضت للإصابة وقتها في إحدى المباريات".