استعرض المجلس القومي عدة قضايا، منها أنه بدأ فى إحياء وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات بين الرجل والمرأة، مرةأخرى والتي شهِدت تراجعاً فى أداء دورها عقب ثورة 25 يناير، بعد أن قامت عدة وزارات بإلغائها، وفى هذا الصدد قام المجلس بتوجيه خطابات لعدد كبير من الوزاراء لإعادة عمل تلك الوحدات، وتم تشكيل تلك الوحدات وتفعيل دورها. كما ذكر المجلس فى بيان صحفي صدر اليوم الثلاثاء، أنه بدأ فى تنظيم لقاءات مع المسئولين بتلك الوحدات لرصد حالات التمييز ضد المرأة فى العمل، ومشكلاتها وكذلك متابعة تنفيذ الخطة القومية للنهوض بالمرأة. شهِد الاجتماع استعراض خطة عمل المجلس خلال المرحلة المقبلة، حيث يولى المجلس اهتمامًا خاصًا بالرائدات الريفيات نظراً لكونهنّ شريحة هامة من العناصر التطوعية التى تسهم بفاعلية فى تنمية المجتمعات المحلية حيث يتعاون المجلس مع منظمة الأممالمتحدة لعمل تشكيلات وروابط جديدة للرائدات الريفيات لدعم دورهنّ، ورفع قدراتهنّ، وإنشاء ائتلافات لمنع التداخل بين اعمال الرائدات الريفيات والرائدات الصحيات، كما أن المجلس بصدد عقد أول مؤتمر عن الرائدات الريفيات بمصر لفعيل دورهم فى المجتمع، كما تم خلال الاجتماع استعراض خطط عمل اللجان وتحديد أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة. وبشأن قضية التحرش الجنسى أوضحت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس، أن المجلس قاد حملة لمنع التحرش فى كل المناطق، وأطلق خطاً ساخنا لتلقى شكاوى التحرش خلال عيد الأضحى، وتم رفع خطة عمل المجلس لمواجهة التحرش إلى السيد رئيس مجلس الوزراء الذى أعرب عن مساندته لجهود المجلس، وتم اتخاذ العيد الماضى كنموذج للمواجة الرسمية والشعبية للتحرش، مما أدى للتراجع النسبى فى معدل التحرش مقارنةً بالأعياد السابقة.