أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 260 شخصًا لقوا حتفهم أمس الإثنين في أنحاء متفرقة بالبلاد، معظمهم من المدنيين. وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرًا له: "ارتفع إلى 141 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الإثنين إلى قافلة شهداء الثورة السورية". وأضاف المرصد أن 60 مواطنًا لقوا حتفهم في محافظة إدلب، إلى جانب 37 مواطنًا في ريف دمشق و13 في دير الزور و11 في حلب وعشرة مواطنين في دمشق. وأشار إلى أن ثلاثة رجال قتلوا في محافظة درعا، فضلًا عن أربعة في حمص واثنين في حماة وواحد في اللاذقية. وذكر المرصد أن ستة جنود منشقين قتلوا خلال اشتباكات بريف حلب ودمشق وريفها وحماة وحمص ، فيما قتل ثمانية مقاتلين مجهولي الهوية جراء قصف على بلدة حارم. وتابع أن ما لا يقل عن 93 من القوات النظامية لقوا حتفهم في هجمات متفرقة بالبلاد. كما وردت أنباء عن سقوط قتلى إثر سقوط قذائف على حافلة للركاب بريف إدلب، بحسب المرصد. وقال إن 13 شخصًا على الأقل قتلوا في تفجير سيارة مفخخة بالعاصمة السورية، فيما قتل طيار متقاعد إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة النبك. وتمنع السلطات السورية معظم وسائل الإعلام الأجنبية من دخول البلاد مما يجعل من الصعب التأكد من صحة التقارير الواردة بشأن أعمال العنف.