أكد الدكتور محمد عماد الدين، إستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، خلال مشاركته في المؤتمر التاسع لجراحات التجميل، والذى تقيمه جامعة بنى سويف بمدينة الجونة بالغردقة، وبمشاركة أكثر من 500 أستاذ جامعي، وعدد من جراحى التجميل من مختلف أنحاء العالم، أن عملية حقن الدهون تساهم في علاج التيبس عند المرضى الذين تعرضوا للعلاج الإشعاعى أو العلاج الكيميائى. وقال عماد الدين، إن فكرة حقن الدهون لدى هؤلاء المرضى ساهمت في علاج التيبس الناتج عن العلاج بفعالية شديدة ومؤثرة لدرجة كبيرة جدا يجعلنا في عمل دراسات أوسع ترتبط بالعلاج من خلال تقنية حقن الدهون، كما تساهم الدهون المحقونة لدى هؤلاء المرضى في عودة الأعضاء لديهم إلى وضعها الطبيعى بعد أن كانت تأثرت في الماضى. وأضاف أن تقنية شفط الدهون وحقنها مرة أخرى مرت بمراحل كثيرة منذ عام 1880 وحتى هذا اليوم وكل مرحلة تأخذ الطب إلى مرحلة متقدمة تساهم في علاج أمراض أخرى غير التي استخدمت من أجلها في الماضى، كما أن هذه المرحلة تسمح بعلاج أمراض كثيرة من خلال تقنية شفط الدهون وحقنها مرة أخرى. وأشار إلى أن هذه التقنية آمنة وبدون آثار جانبية على المدى الطويل لأنها تعتمد على حقن خلايا ذاتية من نفس المريض دون إضافة اي مواد أو إنزيمات وبالتالي لا يوجد أي خطورة من رفض الجسم للمواد المحقونة أو انتقال العدوى.