اقترح يحيى قلاش، عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق، تأجيل الجمعية العمومية المقرر عقدها يوم 18 من نوفمبر الجاري، بسبب تعارض ذلك مع حفل تنصيب البابا، ومن شأن ذلك أن يغطي على جهود المجلس، مؤكدا أنه ما زال هناك مزيد من الوقت لكي يتم إبلاغ المؤسسات بهذا الشأن. أيد جمال فهمي، وكيل مجلس النقابة، اقتراح قلاش، وقال إنه بإمكان المجلس أن يقترح تأجيل الاجتماع لمدة يومين، فيما اعترض كارم محمود سكرتير النقابة وعبير سعدي وكيل اللجنة الثقافية، خوفا من أن يستغل ذلك في إفشال الجمعية العمومية نفسها. وأكد فهمي أن الاجتماع الذي يعقده المجلس اليوم مع نشطاء الصحفيين يأتي لمقاومة ما وصفه بكارثة المواد الخاصة بقضايا النشر في المسودة الحالة للدستور الجديد. واستطرد فهمي- خلال الاجتماع التحضيري لاجتماع الجمعية العمومية يوم السبت 18 نوفمبر الجاري- أنه لا يعرف ما إذا كانت الاقتراحات التي تقدموا بها إلى الجمعية التأسيسية فيما يتعلق بقضايا النشر ألقي بها في صندوق القمامة أم لا. واختتم بأن الهدف من الاجتماع هو تبصير الصحفيين بأهمية اجتماع السبت، وتبصيرهم بخطورته، وكذلك الانتهاء من بعض التفاصيل الإجرائية التي من شأنها الخروج باجتماع ناجح. حضر الاجتماع عدد من أبرز الصحفيين، منهم علي حسن من وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفريدة النقاش رئيسة تحرير جريدة الأهالي.