أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صفحة على موقع «فيس بوك» باللغة الإنجليزية لنشر المعلومات الخاصة بأنشطتها لمخاطبة العالم وشرح الوضع السياسي في مصر بكل شفافية. وتنشر الصفحة بشكل يومي بيانات ومعلومات عن نشاطات أعضاء التنسيقية في مواقعهم التنفيذية المختلفة، وكذلك نشاط مجموعتها من النواب في البرلمان المصري بغرفتيه مجلسي النواب والشيوخ، وكذلك نشاطات أعضاء التنسيقية في اللجان النوعية من مبادرات وأوراق سياسات وبيانات حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر. وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن التواصل مع العالم وصناع القرار في الخارج أصبح ضرورة ملحة لتوصيل صورة صحيحة عن مصر من خلال نشر معلومات دقيقة وبشكل آني عن الأوضاع في البلاد، وأن دورها ككيان سياسي وضع الشارع ثقته فيه أن يقوم بهذا الدور في حدود النشاطات التي تقوم بها التنسيقية سواء البرلمان أو ما يشعله أعضاؤها في السلطة التنفيذية. وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هي مظلة سياسية وتجمع شباب ينتمون لنحو 25 حزبا سياسيا بمختلف الأيديولوجيات بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 شابا مستقلا يعملون في السياسة ولا ينتمون لأحزاب. وتعكس التنسيقية حالة التنوع الموجودة في الشارع المصري، حيث تضم في عضويتها شباب أحزاب وشبابا سياسيا من كل الاتجاهات من أقصى اليمين إلي أقصي اليسار المؤيد والمعارض بمختلف أفكارهم السياسية. وتعمل التنسيقية بفكر مختلف عن الكيانات السياسية الأخرى، حيث تعمل على مدار الساعة لتقديم أوراق سياسات وخوض جولات من الحوار المجتمعي مع مواطنين في كل المحافظات للخروج بحلول وسياسات ومشروعات لخدمة المواطن. تأسست التنسيقية في يونيو 2018 وبدأت بعضوية 19 حزبا و 10 من الشباب السياسي ثم اتسعت مظلتها لتضم كل الشباب المهتم بالعمل السياسي والتنمية السياسية وتطوير الأحزاب. ولدى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الوقت الحالي 48 عضوا في غرفتي البرلمان المصري الشيوخ والنواب، ستة نواب للمحافظين وأعضاء معينون في المجالس الوطنية المختلفة إلي جانب معاونين في عدد من الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة يساهمون في عملية صناعة القرار السياسي والتنفيذي والتشريعي في كافة المجالات. وتعتبر نموذجا فريدا في منطقة الشرق الأوسط لأول كيان سياسي شبابي يستطيع أن يكون جزءا من عملية صناعة القرار على مستوى الدولة في كافة أجنحة الدولة التنفيذية والتشريعية وفي المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.