دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فاسيلي نيبينزيا، الأربعاء، إلى الحفاظ على ممتلكات الليبيين بدل الإثراء على حسابهم. وأكد نيبينزيا، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء الأربعاء، أن أهمية الحوار حول ضمان استقرار عمل القطاع النفطي في ليبيا كأحد مكونات عملية التطبيع في البلاد، وذلك "مع العلم أن موارد البلاد الطبيعية تعد ملكا لجميع مواطنيها". وتابع: "لا بد من إعادة الأمور إلى نصابها في الشئون الاقتصادية والمالية"، في ليبيا، معربا عن قلق موسكو من زيادة عدد الطلبات التي تتلقاها الأجهزة المعنية بمجلس الأمن الدولي للتصرف بجزء من الأصول الليبية المجمدة من أجل خدمتها". وذكر الدبلوماسي الروسي بهذا الخصوص، أن الشركات العربية "مكلفة بالحفاظ على أصول الليبيين وليس الإثراء على حسابهم". وتذهب التقديرات أن إجمالي قيمة الأموال الليبية المجمدة في الخارج منذ العام 2011 تزيد على 200 مليار دولار، وذلك على شكل أصول وأسهم وودائع وحسابات مصرفية في دول عدة، أبرزها إيطاليا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا والنمسا.