أعلنت الصين الإثنين، فرض عقوبات على 10 أوروبيين بينهم برلمانيون وأربعة كيانات ردا على موافقة الاتحاد الأوروبي على عقوبات بحق بكين المتهمة بقمع أقلية الأويجور. وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان، إن "هذه الخطوة تقوم فقط على الأكاذيب والتضليل والاستخفاف والحقائق المشوهة"، مضيفة أنه تدخل سافر في الشئون الداخلية للبلاد. وبين الشخصيات العشرة رينهارد بوتيكوفر، رئيس وفد البرلمان الأوروبي، إلى الصين والباحث الألماني أدريان زينز اللذان أثارت تقاريرهما عن معاملة أقلية الأويجور في منطقة شينجيانج غرب الصين استياء كبيرا لدى بكين. وتعتقد منظمات حقوقية، أن ما لا يقل عن مليون من الأويجور وغيرهم من الأقليات المسلمة قد سُجنوا في معسكرات في شمال غرب المنطقة، حيث تتهم الصين أيضا بتعقيم النساء قسرا وفرض العمل القسري. ومن المقرر أن تضع دول الاتحاد الأوروبي ال 27 أربعة مسئولين صينيين وكيانا واحدا تديره الدولة على قائمة سوداء بسبب حملة الصين ضد أقلية الأويجور بعد أن أعطى السفراء الضوء الأخضر الأسبوع الماضي لذلك. وقالت وزارة الخارجية الصينية الإثنين، إن البلاد "تعارض وتدين بشدة" عقوبات الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن إجراءاتها المضادة ستطال أفرادا أوروبيين وعائلاتهم، وتمنعهم من دخول الصين القارية وهونج كونج وماكاو. وأضافت الوزارة، "إنهم والشركات والمؤسسات المرتبطة بهم ممنوعون أيضا من التعامل مع الصين". وتشمل الكيانات الأربعة اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وكذلك اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي.