"التكامل الاقتصادي العربي وآفاقه المستقبلية" ضمن اجتماع "العربي للتطوير والتنمية" مع الاتحادات النوعية

يستضيف الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، في 31 مارس، الاجتماع الدوري الثالث والخمسين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية، تحت رعاية السفير محمد الربيع أمين عام المجلس والدكتور خالد عابد رئيس الاتحاد وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
ويدور محور المناقشات بجدول أعمال الاجتماع بشأن "التكامل الاقتصادي العربي وآفاقه المستقبلية"، ويأتى استضافة الاتحاد لهذا الاجتماع العربى المهم، فى إطار ثقة أمانة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية فى ما يقوم به الاتحاد من مجهودات تنموية وقدرته على تنظيم هذا الملتقى فى ظل ظروف استثنائية.
يناقش الاجتماع الدوري عددًا من الملفات الحيوية أهمها: أسباب ومعوقات التكامل الاقتصادي العربي، والوضع الراهن للتكامل الاقتصادى العربي، بجانب تقييم التكامل الاقتصادى العربي وتحديد مكامن القوة والضعف، وأخيرًا أهمية التكامل الاقتصادي وانعكاسه على الواقع العربي.
وسوف يعقد على هامش انعقاد الاجتماع الدورى، مؤتمر "التكامل العربى بين التطوير والتنمية للرقمنة الاقتصادية " الذى يناقش ثلاثة محاور مهمة هي: "دور الاتحادات العربية النوعية المتخصصة في الرقمنة الاقتصادية - دور القطاع الخاص في تطوير وتنمية البنية الرقمية - دور مراكز البحث والتطوير والمؤسسات الأكاديمية في ابتكار آليات جديدة للرقمنة".
وأعرب المستشار الدكتور خالد عابد رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية عن امتنانه باستضافته هذا الحدث الذي يؤكد مدى ثباث خطوات الاتحاد في تمكينه من إبراز مخرجات تنموية على أرض الواقع طبقا لرؤية ورسالة وأهداف الاتحاد التي أنشئ من أجله والذي يسعى دائما لتحقيق بيئة تنموية وتكامل اقتصادى عربى مشترك مما يعود بالنفع على وطننا العربى في شتى المجالات.
واعتبر رئيس الاتحاد، خطة التطوير والتنمية، خطة طموحًا يمكن من خلالها تحقيق تحول كلي على المستوى المحلى والعربى والدولى في حال تم العمل بها بطريقة متكاملة قائمة في الأساس على المشاركة والتعاون واستثمار الأفكار والعقول؛ لتحقيق التنمية المستدامة، مضيفًا أن خطة الاتحاد خلال هذا العام والأعوام المقبلة سوف تغطي نطاقات واسعة من خلال الأهداف والغايات التي تعكس الترابط بين أركان التنمية الشاملة فى الوطن العربي.
ومن المقرر أن يشارك في فعاليات المؤتمر لفيف من الدبلوماسيين ورجال السياسة والاقتصاد والشخصيات العامة على المستويين العربى والإعلامي.