عين رئيس باراجواي ماريو عبدو بينيتز، الإثنين، وزيرا جديدا للصحة، ورئيسا للوزراء، في خضم صراعه من أجل التشبث بالسلطة، وسط احتجاجات واسعة النطاق حيال تعامله مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء. وقالت بلومبرج، إن الرئيس بينيتيز يقاوم المطالبات بإقالته، مع الغضب الشعبي الذي تسرب إلى شوارع البلاد بسبب نقص الأدوية وإخفاق الحكومة في شراء اللقاحات المضادة للفيروس الفتاك. وحتى الآن، حصلت الحكومة على ما يكفي من الجرعات لتطعيم 12 ألف شخص فقط من سكان باراجواي البالغ تعدادهم 7 ملايين نسمة. ونقلت بلومبرج عن وزير الصحة الجديد خوليو بوربا القول في مؤتمر صحفي، إن: "هناك نقصا كبيرا في الأدوية. ولا يمكن إنكار ذلك". وعين الرئيس أيضا المستشار القانوني السابق له هرنان هوتمان رئيساً لمجلس وزرائه الجديد، كما عين أيضا نائبة وزير المالية السابقة كارمن مارين كمساعدة رفيعة المستوى لمجلس الوزراء. وقالت بلومبرج، إنه من المحتمل حدوث المزيد من التغييرات. وطلب الرئيس "49 عامًا"، من حكومته بالكامل تقديم استقالتها السبت الماضي بعد ليلة من المظاهرات العنيفة التي أودت بحياة شخص واحد.