اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، اليوم الإثنين، أن التصعيد الإيراني الخطير في اليمن والمنطقة امتداد للسياسات العدوانية التي انتهجها النظام منذ الثورة الخمينية، وعقيدة تصدير الثورة، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة. وقال الإرياني - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "إن تصعيد النظام الإيراني لسياساته العدائية ناتج عما اعتبرته طهران نهجا جديدا للإدارة الأمريكية، وهو نهج يتجاهل تاريخ التورط الإيراني في إشعال أزمات المنطقة وأيديها الملطخة بالدماء في العراق وسوريا ولبنان واليمن". وحذر الإرياني من أن التصعيد الإيراني في اليمن والمنطقة عبر أذرعتها الطائفية وعلى رأسها ميليشيا الحوثي يهدد بتعميق الأزمة وإطالة أمد الحرب، واستمرار نزيف الدم اليمني، وتقويض فرص الحل السلمي للأزمة، ويتجاهل معاناة ثلاثين مليون مواطن اكتووا بنار الحرب التي فجرها الانقلاب، ويهدد بجر المنطقة برمتها لسيناريوهات لا يحمد عقباها. واستغرب الأرياني الصمت الدولي على السياسات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والذي شجعها للتمادي في أنشطتها الإرهابية.. مطالبا المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لاتخاذ التدابير الكفيلة بوقف العدوان الإيراني تنفيذا لمواثيق ومبادئ الأممالمتحدة وحفظ السلم والأمن الدوليين.