هاجم المئات من أهالي قريتي "بني شعران" و"عرب العمايم" بمنفلوط في أسيوط اليوم الأربعاء، سيارة المحافظ الدكتور يحيى كشك، بالعصي والشوم أثناء خروجه لاستقبال سفير دولة باراجواي، الذي يزور المحافظة، وذلك احتجاجًا علي عدم توافر الخبز وعدم دخول الصرف الصحي. وأجبر المتظاهرون المحافظ إلي العودة للديوان العام، بعد أن فرض الحرس طوقًا أمنيًا حول سيارته، خوفًا من اعتداء أي من المتظاهرين عليه، ورددوا هتافات منها "هو يمشي إحنا مش هنمشي"، و"واحد اتنين الحرية فين"، ورفعوا لافتات تطالب بتوفير الخبز ودخول الصرف الصحي للقرية. وقال محمد عبدالعال، أحد المتظاهرين من أهالى قرية بنى شعران، إن محطات الرفع الخاصة بمحطة الصرف الصحى بمركز منفلوط موجودة بقرانا، ولكننا غير مدرجين فى الخطة، ولا نستفيد من مشروع الصرف، فضلا عن ذلك فإن حصة الخبز لا تكفي القرية. وأضاف محروس جلال مصطفي، أحد المتظاهرين من أهالي قرية عرب العمايم، أننا نعانى منذ سنوات من مشكلة الصرف الصحى، وطالبنا منذ فترة بإدراج قرانا فى الخطة ولكن دون جدوى، وذهبنا أكثر من مرة إلى المسئولين داخل المحافظة، ونحصل علي وعود دون تنفيذ. وانتقل مدير أمن أسيوط، وحكمدار أسيوط، وقوات من مديرية أمن أسيوط، إلى ديوان عام المحافظة لتأمين موكب محافظ أسيوط، أثناء خروجه من مكتبه لاستقبال سفير دولة باراجواي والوفد المرافق له، ونجحت القوات في إخراج المحافظ، حيث توجه إلى الفندق العائم لاصطحاب السفير إلى منطقة عرب العوامر الصناعية بمركز أبنوب لتفقد المشروعات بها. فيما فرضت قوات الأمن المركزي طوقًا أمنيًا حول مبنى ديوان عام المحافظة، خوفًا من قيام المتظاهرين بالاعتداء على سفير باراجواي ومحافظ أسيوط أثناء توجههم إلى ديوان عام المحافظة لعقد مؤتمر صحفي هناك.