تمكنت مباحث البحيرة، من كشف غموض العثور علي جثة سائق غارقًا في دمائه داخل سيارته، إثر إصابته بعدد من الأعيرة النارية وذبح بالرقبة، حيث تبين أن مرتكب الجريمة مدرسًا بشبراخيت، كانت تربطه علاقة غير شرعية مع زوجة السائق، والتي رفضت استمرارها، فقام بقتل زوجها. كانت مديرية أمن البحيرة، قد تلقت قبل أسبوعين بلاغًا من أهالي قرية "محلة فرنوة" التابعة لمركز شبراخيت بالعثور على جثة سائق (40 سنة)، داخل سيارته رقم (2596 ب ع أ)، مصابًا بعدد من الأعيرة النارية بأنحاء متفرقة بالجسم، وجرح قطعي بالرقبة. أسفرت جهود فريق البحث الذي قاده العميد محمد الخليصي، مدير المباحث، إلى أن مرتكب الجريمة مدرسًا (40 سنة)، تربطه علاقة غير شرعية بزوجة المجنى عليه، حيث أكدت التحريات تردده عليها فى غياب زوجها، وقيامه بشراء هاتف محمول لها لتحديد مواعيد لقائهما، ولما خشيت الزوجة افتضاح أمرها، أنهت العلاقة به منذ عدة شهور، إلا أنه أصر على استمرارها مهددًا إياها عدة مرات طالبًا أن تختار بين الطلاق من زوجها، أو الهرب معه، أو قتل الزوج، ولتأكيد تهديده، قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية بالقرب من منزل المجنى عليه منذ عدة أشهر. أضافت التحريات قيام المتهم بسرقة جزع شجرة (عثر عليه بمكان الحادث) من أرض مجاوره لأرضه "تعرف مالكه عليه" وقيامه بوضعه أمام سيارة المجنى عليه، لاستيقافها ثم أطلق وابلًا من الأعيرة النارية علي الزوج فأرداه قتيلًا. تم ضبط المتهم، فجر اليوم الثلاثاء، وبمواجهته، أنكر بارتكابه الواقعة وعلاقته بزوجة المجنى عليه، وأحيل إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق.