أصبحت ملالا التلميذة المرحة التى تبلغ من العمر 14 عامًا، وتريد أن تصبح طبيبة، رمزًا للمقاومة ضد محاولة طالبان الباكستانية حرمان الفتيات من التعليم، وأصبحت يوسفزاي بطلة لشجاعتها وأثار إطلاق الرصاص عليها انتقاد زعماء العالم وكثير من الباكستانيين. وفي يوم الثلاثاء الماضي قام مسلحون من طالبان بإطلاق النار عليها، لدى مغادرتها مدرستها في سوات شمال غربي إسلام أباد، وأصيبت بالرصاص في رأسها وعنقها، وجاء إطلاق النار على ملالا في أعقاب حملة طويلة وقفت خلالها التلميذة الصغيرة في مواجهة واحد من أشد قادة طالبان الباكستانية هو مولانا "فضل الله".