تقدر حصة أسوان بالمرحلة الجديدة من المبادرة بنحو 68 قرية و321 نجع و62 منطقة سكنية بمركزى إدفو وكوم أمبو، تتضمن ضخ استثمارات هائلة لتنفيذ حزمة من المشروعات الخدمية والتنموية المتنوعة بالتعاون مع المجتمع المدني،مما سينعكس على المواطن الأسوانى بكل الخير. كشف محافظ أسوان اللواء أشرف عطية عن دخول هذه المبادرة الرئاسية حيز التنفيذ على مستوى المحافظة، حيث تم بدء طرح وإسناد المشروعات التنموية المختلفة بالتنسيق مابين الهيئات والشركات المنفذة والجهاز المركزى للتعمير التابع لوزارة الإسكان، وذلك بواقع 10 مشروعات كأسبقية أولي، بالإضافة إلى قيام قطاعات الرى والهيئة القومية وشركة مياه الشرب والصرف الصحى والأبنية التعليمية والطرق بتنفيذ العديد من الأعمال عقب قيام المحافظة بحصر المستهدف من المشروعات داخل هذه القرى والتجمعات الريفية وتصويرها على أرض الواقع. وأوضح محافظ أسوان أن الأعمال ستشمل رفع كفاءة شبكات البنية التحتية من مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والغاز الطبيعى والطرق والإنارة العامة والإسعاف ورفع المخلفات وتحسين البيئة وادخالها فى المناطق المحرومة، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات التعليمية والصحية والشبابية، وكذا تنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادى التى ستخلق العديد من فرص عمل، وذلك بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأضاف بأن المبادرة يستفيد منه نحو 893 ألفا و500 نسمة بمركزى كوم أمبو وإدفو. حوار مجتمعى للوقوف على مطالب المواطنين فى القرى التى ستشملها المبادرة الرئاسية لتطوير التجمعات الريفية وباعتبار أن المواطن المصرى شريك أساسى فى تنمية المجتمع، عقدت الأجهزة التنفيذية المختصة بمحافظة أسوان العديد من جلسات الاستماع داخل 9 مجالس قروية وتوابعها بمركز كوم أمبو، و11 مجلسا قرويا وتوابعه بمركز إدفو. 83 مشروعا. أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » أسهمت فى إيجاد العديد من حلول المشكلات التى يعانى منها الأهالى والمواطنين فى القرى الأكثر احتياجا خلال المرحلة الأولي، مما أسهمت فى تلبية مطالبهم فى مجالات توفير مياه الشرب النظيفة ورفع كفاءة خدمات الصرف الصحى والكهرباء والتعليم والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية، وأوضح محافظ أسوان أن المرحلة الأولى من المبادرة أوشكت على الانتهاء داخل 11 قرية بإجمالى 30 مشروعا استهدفت تحسين معيشة 38 ألفا و626 أسرة باستثمارات بلغت82 مليونا و700 ألف جنيه، بالإضافة إلى رفع كفاءة وإعادة تأهيل 593 منزلا وسقفا، من خلال الجمعيات الأهلية بنسبة مساهمة 20 %، فيما أسهمت الدولة فى التمويل بنسبة 80 %. وأشار أشرف عطية إلى أن أعمال المرحلة الأولى من المبادرة تتزامن مع البدء فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية من مياه الشرب والصرف الصحى ضمن 53 مشروعا بالمرحلة الثانية بقريتى الرئيسية بإدفو والمنشية الجديدة بكوم أمبو باعتمادات 198 مليون جنيه، وبالتالى يصل عدد مشروعات المرحلتين إلى 83 مشروعا بمختلف القطاعات بتكلفة 280 مليونا و700 ألف جنيه، هذا بخلاف تنفيذ مبادرة « التصالح حياة » التى استفاد منها 142 أسرة من الأسر الأكثر احتياجا تولت المبادرة تحمل قيمة مخالفات البناء لهم. المسئولية المجتمعية أعرب محافظ أسوان عن سعادته بالدعم الكبير والدور التنموى البناء لمؤسسات المجتمع المدنى لمساندتها للجهود الحكومية فى مختلف المجالات التنموية فعلى بعد 100 كيلو متر شمال مدينة أسوان، تسلم منتفعى قرية الحكمة بمشروع وادى النقرة بشرق كوم أمبو 20 مسكنا تم إحلالهما وتجديدهما من إجمالى 200 منزل يجرى العمل لرفع كفاءتها بقريتى المنار والحكمة، وذلك من خلال إحدى الجمعيات الأهلية، وهى واحدة من 5 جمعيات ومؤسسات مجتمع مدنى تقوم بتنفيذ مبادرة حياة كريمة داخل 11 قرية بمختلف مراكز المحافظة. خدمات متكاملة لذوى الاحتياجات قامت محافظة أسوان بإجراء حصر شامل لجميع المواطنين ذوى الإعاقة، وذلك لتكوين قاعدة بيانات دقيقة تضم كافة المعلومات بما فيها الأسماء والفترة العمرية والمرحلة التعليمية ودرجة الإعاقة والمستويات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية من أجل حصولهم على كل حقوقهم بعدالة ومساواة بعيدا عن المحسوبية والمجاملات، وكلف محافظ أسوان مديرى المديريات الخدمية بتقديم كل التسهيلات الممكنة التى تسهم فى تخفيف الأعباء عنهم، وشدد المحافظ على التدقيق فى الكشف الطبى الخاص بتحديد درجة الإعاقة من خلال المستشفيات الحكومية والقومسيون الطبى الرئيسى حتى لا يتم الحصول على المستندات المتعلقة بذلك دون وجه حق، وفى اطار توفير حياة كريمة لهذه الشريحة المجتمعية تم فتح الباب أمام متوسطى الإعاقة للحصول على بطاقات الخدمات المتكاملة،وذلك بعد انتهاء فترة تظلمات ذوى الإعاقة الشديدة والمتعددة خلال الفترة الماضية. دعم الأسر المعيلة حرصت مبادرة « حياة كريمة » فى أسوان على دعم الأسر المعيلة داخل القرى النائية بمراكز أسوان ومنها قرى مركز كوم أمبو، حيث تم توزيع عدد كبير من العجول على الأرامل والمطلقات ومحدودى الدخل من أبناء القرى بالتعاون بين الجمعيات ووزاراتى الزراعة والتضامن الاجتماعى وبدعم من منظمة الفاو، وتضمن المشروع تسليم التغذية الشهرية لكل منتفع بواقع 750 جنيها لمدة 6 أشهر، علاوة على تنظيم ندوات إرشادية للتوعية بأفضل أساليب تغذية وتربية العجول حتى توفر دخلا مستقرا وثابتا لكل أسرة من المعدمين ومحدودى الدخل. دعم 1257 فتاة يتيمة كما تم دعم زواج 1257 فتاة يتيمة من مختلف أنحاء المحافظة، وذلك من خلال إحدى الجمعيات، مما يعكس دور المشاركة المجتمعية الجادة لمساندة الجهود التنفيذية فى تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للأسر الأكثر احتياجا من الأرامل والأيتام ومحدودى الدخل، هذا بالإضافة إلى مبادرة «دكان الفرحة» لتوزيع الأجهزة المنزلية على الفتيات المقبلات على الزواج وكذا توزيع الملابس الجاهزة على طلاب الجامعة. فرحة الأهالى بفرحة شديدة قال محمد أمين من قرية العباسية بمركز كوم أمبو إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يملك رؤية ثاقبة تبلورت فى مبادرته لتطوير الريف المصرى الذى عانى كثيرا من الإهمال كما أطلق الرئيس العديد من المبادرات الإنسانية والاجتماعية التى تستهدف غير القادرين، فاستحق الرئيس تحية وتقدير وحب شعبه، وأضاف قائلا : الرئيس السيسى إنسان بمعنى الكلمة، فهو أول رئيس مصرى يطلق هذه المبادرات التى تستهدف الحياة الكريمة لكل المصريين، وأكد أن مبادرة تطوير ورفع كفاءة 1500 قرية الأكثر احتياجا ضمن مبادرته لتطوير الريف المصرى وتحت مظلة « حياة كريمة » هى مبادرة تاريخية غير مسبوقة. وأكد الشيخ عوض هدل شيخ قبائل البشارية بأسوان أن الرئيس السيسى يضع تحسين مستوى المعيشة وتوفير الحياة الكريمة لأبنائه بمختلف المناطق والقرى والنجوع على رأس أولوياته، وذلك من خلال إطلاق مجموعة كبيرة من المبادرات وبرامج الحماية الاجتماعية، منها ماتم من بناء مساكن بقرية العلاقى التى شهدت توصيل مياه الشرب والإنارة لأول مرة فى التاريخ. وأعرب أبو النصر مشالى من قرية الرمادى بمركز إدفو عن سعادته البالغة بإدراج قرى مركزى كوم أمبو وإدفو ضمن المبادرة، حيث سيستفيد منها مئات الآلاف من المواطنين من خلال توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى والتعليم والصحة، وقال إن مبادرة الرئيس شيء عظيم يؤكد حرص الدولة واهتمامها بمحدودى الدخل،.. وأضاف بأن القرى هى الأكثر احتياجا من المدن فى بعض المتطلبات، وهو مايؤكد بعد نظر الرئيس الإنسان، وأشار مشالى إلى دعم الأسر الفقيرة والمرأة المعيلة قائلا إن ذلك سيخلق مجتمعا منتجا وإيجابيا، وبذلك تحقق مبادرة الرئيس « حياة كريمة » الغرض منها بالحفاظ على كرامة أبناء الوطن من محدودى الدخل وغير القادرين.