قررت محكمة جنايات الإسكندرية تأجيل محاكمة صبري نخنوخ إلى جلسة 3 نوفمبر المقبل، استجابة لطلبات هيئة الدفاع، مع استمرار المظاهرات المؤيدة له خارج المحكمة. استمعت المحكمة بجلسة اليوم لمرافعة النيابة العامة التي وجهت لنخنوخ تهم حيازة أسلحة نارية ومفرقعات بدون ترخيص وحيازة مخدر الحشيش وتزوير أوراق رسمية تتمثل في كارنيه عضوية بالهيئة القضائية. من جانبه طالب المحامي جمال سويد، رئيس هيئة الدفاع عن نخنوخ، تأجيل نظر القضية وذلك بعد إطلاعه على الحرز المتضمن الكارنيه القضائي موضوع اتهام نخنوخ بالتزوير مطالبا بندب خبراء فنيين لتحديد أوجه التشابه بين البطاقة القضائية المضبوطة وبين البطاقة العادية المعروفة لافتا إلى أن البطاقة المضبوطة لا يوجد عليها أية أختام حكومية أو قضائية وأنها مجرد بطاقة بدون إمضاءات ولا أختام. من جانبها سألت هيئة المحكمة نخنوخ عن الاتهامات الموجهة إليه فأنكرها جميعها نافيًا ارتكابه أيا منها. كما اتهم جمال سويد محامي نخنوخ وزارة الداخلية بتلفيق الاتهام لموكله ليكون كبش فداء للطرف الثالث الذي توجه إليه اتهامات بمسئوليته عن العديد من الجرائم منذ قيام ثورة25 يناير. طالب محامي نخنوخ باستخراج صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به لإثبات عدم اتهامه بقضايا سابقة كما طلب استخراج شهادة تحركات من هيئة الجوازات والهجرة لإثبات وجود نخنوخ خارج البلاد قبل يوم28 يناير 2011. واستجابت المحكمة لطلبات الدفاع وقررت تأجيل الجلسة ليوم 3 نوفمبر المقبل. وفي سياق متصل واصل العشرات من أنصار نخنوخ التظاهر أمام المحكمة بكورنيش منطقة المنشية بالإسكندرية رافعين صوره ولافتات كتبوا عليها "كلنا صبري نخنوخ".