أوضح الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري، أن العاصفة المطرية التي ضربت وادي طابا في عام 2014 نتج عنها خسائر مادية ضخمة، الأمر الذي دفع الوزارة لتنفيذ العديد من أعمال الحماية خلال السنوات الماضية، والتي نجحت في حماية مدينة طابا والمناطق المحيطة بها من أي أضرار أو خسائر خلال العاصفة المطرية الأسبوع الماضي. جاء ذلك، خلال افتتاح وزير الري، 100 منشأة للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار في محافظة جنوبسيناء. وأكد وزير الري، أن هذه المنشآت للحماية من أخطار السيول، وحصاد مياه الأمطار، تمكنت - رغم عدم اكتمال بعضها - من حصاد 700 ألف م3 من مياه أمطار العاصفة الأخيرة، وحماية المنشأت الحيوية والإستراتيجية والسياحية في طابا من أخطار السيول. وأشار إلى أن الوزارة نفذت مجموعة من الأعمال الصناعية، تمثلت في تنفيذ 5 قنوات صناعية و3 معابر أيرلندية و4 بحيرات صناعية وأحواض تهدئة وسد، و3 حواجز إعاقة وتوجيه، كما تقوم الوزارة حاليا بتنفيذ 50 حاجز إعاقة وتوجيه، 44 بحيرة صناعية، 11 قناة صناعية. تتابع وزارة الموارد المائية والري من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة لها، والتي تعمل على مدار الساعة، برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول، التي تتعرض لها البلاد، من خلال مركز التنبؤ بالفيضان، التابع للوزارة، حيث يتم التنبؤ بالأمطار قبل حدوثها ب 72 ساعة. فور التحذير، من موجة أمطار أو سيول، يتم رفع درجة الاستعداد إلى القصوى، واستنفار المعدات والأفراد بكافة قطاعات الوزارة، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، والتي يتم إمدادها بخرائط التنبؤ على مدار الساعة، كما يتم تحليل البيانات التى يتم تجميعها من خلال شبكة أجهزة قياس الأمطار المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية لتحديد كمية الأمطار التى سقطت بكل منطقة على مستوى الجمهورية، وكذلك حساب حجم المياه التى تم حصادها أمام السدود وداخل بحيرات التخزين. جانب من الجولة التفقدية جانب من الجولة التفقدية جانب من الجولة التفقدية