أكد أحمد الزينى، رئيس جمعيات النقل الثقيل أن شركات وسائقى النقل الثقيل ملتزمون باتفاق إنهاء الإضراب، مشيرا إلى أن جميع الشاحنات والمقطورات والتريلات تعمل بكامل طاقتها من وإلى الموانئ وبين مختلف المحافظات. ونفى الزينى، في تصريح اليوم، ما تردد من أنباء حول تجدد إضراب سائقى المقطورات والشاحنات، مؤكدا أن هذه الشائعات مغرضة وترددها قلة تحاول أن تعكر الأجواء وتثير القلاقل والبلبلة. ودعا الزينى وسائل الإعلام إلى تحرى الدقة والموضوعية، ونقل الأخبار من مصادرها الموثوقة، وعدم الجرى وراء مثل هذه الشائعات، التى تلحق أضرارا بالغة بالاقتصاد والأمن القومى. وقال الزينى إنه على اتصال بجميع جمعيات وأصحاب شركات النقل الثقيل في مختلف المحافظات، وأن قلة قليلة من أصحاب وسائقى الشاحنات لم تتمكن من حضور المؤتمر العام، الذى عقد نهاية الأسبوع الماضى بغرفة تجارة القاهرة وحضره ممثلون عن مختلف الجهات المعنية، حيث تم الاتفاق فيه على استئناف حركة النقل الثقيل والاستجابة للمطالب المشروعة لسائقى وأصحاب المقطورات والتريلات. وأضاف: "التزام أكثر من 80% من السائقين وأصحاب الشاحنات يؤكد نجاح الجهود التى بذلناها، وإننا سنواصل المتابعة والتنسيق بين جميع الجهات المعنية". ومن جانبها، أكدت جميعات النقل الثقيل تعليق الإضراب وعودة الأمور لطبيعتها استجابة لدعوة اللجنة العليا للنقل الثقيل والاتحاد العام للغرف التجارية، اللذين تعهدا ببحث مطالب أصحاب شركات النقل الثقيل والمقطورات والتريلات، والاستجابة للمطالب المشروعة خلال الأسبوعين القادمين. كان إضراب شركات وسائقى النقل الثقيل بدأ قبل نحو أسبوعين، بسبب منشور صدر عن وزارة المالية حول قواعد المحاسبة الضريبية، حيث اعترض السائقون على هذا المنشور، فتفهمت الوزارة الوضع وألغت المنشور.