عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم الإثنين، لمتابعة توفير الاحتياجات والمستلزمات الصناعية لتنفيذ مشروعات مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، وذلك بحضور نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمهندسة راندة المنشاوى، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والمهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، والمهندس محمد عبدالكريم، المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، والمهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، والمهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية. وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى المشروع القومى الضخم الذى أطلقه مؤخراً الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والخاص بتطوير القرى المصرية، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، لافتاً إلى أنه على الرغم من أن الحكومة تقوم بتنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية والتنموية حالياً، إلا أن مشروع تطوير القرى المصرية، يُعد هو الأكثر تحدياً والأعظم خلال هذه الفترة، حيث إن تنفيذ أعماله تتداخل مع عدد كبير من الوزارات والجهات، وهناك العديد من التحديات على أرض الواقع، مؤكداً فى الوقت نفسه أن هذا المشروع سيسهم وبقدر كبير فى تحسين جودة الحياة لأهالينا من ملايين المصريين. وأكد رئيس الوزراء، أن تنفيذ أعمال مشروع تطوير القرى المصرية وما تتضمنه من قطاعات مختلفة، سيسهم فى توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، فضلا عن دوره فى تعميق وتوطين الصناعة المحلية، مشدداً على أن الدولة حريصة على استمرار دعم ومساندة قطاع الصناعة فى مختلف المجالات، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أشار إلى أن التوسع ودعم الصناعة الوطنية، يُعد واحداً من أهم أهداف مشروع تطوير القرى المصرية، مجدداً التأكيد فى هذا الصدد على أن تنفيذ هذا المشروع سيعتمد فى مدخلاته ومتطلباته على الصناعة الوطنية، وهو ما دعانا لعقد هذا الاجتماع لتوضيح حجم الطلب والمستلزمات والاحتياجات المطلوبة لتنفيذ هذا المشروع المهم. ونوه الدكتور مصطفى مدبولى، خلال الاجتماع، إلى أن التقديرات تُشير إلى أن الاستثمارات الخاصة بتنفيذ مشروع تطوير القرى المصرية، متوقع أن تزيد عن 500 مليار جنيه، تستحوذ المستلزمات والمنتجات الصناعية على نحو 200-250 مليار جنيه منها، وهذه فرصة تاريخية للصناعة الوطنية لن تتكرر، من حيث حجم الاستثمارات الموجهة لمستلزمات الإنتاج.