عادت أزمة انفصال ميلانيا ترامب عن زوجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلي الواجهة من جديد ، بعدما بدت علامات الغضب علي وجهها وابتعادها عن الوقوف جانبه أو التصوير معه ، وفور مغادرتهما أروقة البيت الأبيض وهبوطهما من الطائرة الرئاسية في مطار فلوريدا واصلت طريقها لتتركه يلوح للكاميرات وحده ، و كانت تلك هي الرحلة الأخيرة لميلانيا على متن الطائرة الرئاسية كسيدة أولى ، وسلطت كاميرات الصحف العالمية الضوء علي لغة جسد ميلانيا التي فضحت الكثير مما يدور وراء الكواليس . ومن جانبها أكدت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن ملامح الانفصال ظهرت منذ تولي ترامب للسلطة في عام 2017 ، فخلال أدائه اليمين الدستورية التقطت عدسات الكاميرات صورة لميلانيا تبتسم لوجه زوجها وبعد أن التفتت ألقت نظرة عابسة وغاضبة ، وهو ما فسرته الكثير من الصحف العالمية بأنها تسعي للانفصال عن ترامب ، إلا أن ذلك لن يحدث طالما كان رئيسا للولايات المتحدة . ومنذ 3 أشهر وخلال احدي رحلات ترامب رصدت عدسات الكاميرات لقطة لميلانيا وهي ترفض الإمساك بيد ترامب ، وعندما فشل في الإمساك بيدها ، وضع يديه على ظهرها لنفي أية خلافات بينهما، ومن هنا انتشرت الشائعات حول الانفصال . وأكدت الصحيفة البريطانية أن ميلانيا كانت تحسب الوقت بالدقائق لخروج ترامب من البيت الأبيض للانفصال عنه لان ذلك كان من المستحيل أن يحدث وهو رئيس للولايات المتحدة ، مؤكدة أنهما طوال الأشهر الماضية ينامان في غرف منفصلة ، مشيرة إلي أن ميلانيا ستحصل على أكثر من 50 مليون دولار، فضلا عن حضانة نجلها بارون ترامب البالغ من العمر 14 عامًا في حال وقع الطلاق.
