كشف الاتحاد الدولي لكرة اليد اليوم الثلاثاء عن أن جميع اختبارات فيروس كورونا خلال بطولة كأس العالم لكرة اليد «مصر 2021»، جاءت نتيجتها سلبية. وأضاف أنه «في عطلة نهاية الأسبوع في 16 و17 يناير تم تسجيل العديد من الحالات الإيجابية، بالإضافة إلى الحالة الدنماركية التي تم الإبلاغ عنها في 18 يناير، وتم إضافة حالة إيجابية أخرى اليوم وهو طبيب فريق السويد». وأكد أنه تم عزل الحالات المؤكدة على الفور، وفقًا لخطة الوقاية الطبية من فيروس كورونا في مونديال اليد «مصر 2021». وأوضح أن العديد من الأشخاص الذين جاءت نتائج اختبارات إيجابية قبل البطولة تأكدت في الاختبارات التالية، لذلك تم تكرار الاختبارات لاستبعاد رد فعل الأجسام المضادة الموجودة بالفعل. وأردف أن أغلب الأفراد تحولت نتيجة عيناتهم للسلبية، وعادوا بالفعل مع بعثتهم ويمكنهم مواصلة مشاركتهم في بطولة العالم أو العودة إلى وطنهم، مشددًا على تحسين جميع إجراءات الاختبار بشكل أكبر لضمان سلامة جميع المشاركين في مونديال اليد. وأشار إلى أنه في نهاية الدور التمهيدي من بطولة العالم في نسختها رقم 27، شهدت عودة جميع الاختبارات للنتيجة السلبية، وأن الخطر الرئيسي لحدوث الحالات الإيجابية كان لدى الوصول لنقطة دخول الفرق لنظام الفقاعة. ويأمل الاتحاد الدولي لكرة اليد أن تشهد بطولة العالم في الفترة المتبقية حدثا خال من فيروس كورونا.