حذر الدكتور صفوت عبدالغنى القيادى بالجماعة، كل الحركات الإسلامية العاملة الآن وفى مقدمتها الجماعة الإسلامية، من أن الأعداء يريدون أن يجرونا لحرب لسنا مستعدين لها الآن، كما يحدث فى هذه الأيام من الإساءة للنبى (صلى الله عليه وسلم)، مايدور على أرض سيناء. وفي كلمته في الحفل الذي أقامته الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية في بني سويف بمناسبة الإفراج عن مصطفى حمزة القيادي البارز بالجماعة، أضاف صفوت عبد الغني "العالم ينظر لنا الآن على أننا رجال دولة، ولسنا جماعة أو تنظيم، ومن هنا يجب أن ننطلق كرجال دولة إلى تأسيس المشروع الإسلامى الكبير الذى نستعد به مستقبلا لمواجهة هؤلاء الأعداء".