أمر النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود بفتح التحقيق فى البلاغ المقدم من سعيد محمد عبد الله، مؤسس جمعية المستقلين لمكافحة الفساد، ضد رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، يتهمه بالتربح من وظيفته لنفسه ولرجال الأعمال أعضاء جماعة الإخوان وإهدار ملياري جنيه، أنفقها في الدعاية الانتخابية، بحسب البلاغ. ذكر سعيد في بلاغه الذى حمل رقم 11481 عرائض النائب العام، أن الرئيس مرسي تربح من وظيفته على حد وصفه وعيّن حاتم صالح وزيرا للصناعة مقابل مليون جنيه، كما عيّن باكينام الشرقاوي ضمن فريقه الرئاسي مقابل 250 مليون جنيه، على الرغم من اتهامهما أمام النيابة العامة في جرائم ارتكباها في ظل النظام السابق، بالاحتكار والاستيلاء على أراضي الدولة واستغلال النفوذ، على حسب تعبيره. وأضاف فى بلاغة أن "مرسي كان رئيسا لحزب جديد، ولا يمكن أن يجمع كل أموال الدعاية بطريقة شرعية، ولم يعلن حتى الآن عن مصدر تمويله، وبعدها فوجئنا بتعيين حسن مالك، رئيسا لبعثة رجال الأعمال، المكونة من أكثر من 150 رجل أعمال، اصطحبهم معه للصين، وأن رجل الأعمال يقوم باستخراج الفوسفات وتصديره دون دفع حق الدولة، فضلا عن أن مادة الفوسفات هي مصدر استخراج اليورانيوم المشع المستعمل في المحطات النووية، وأضاف البلاغ أن زيارة مرسي للصين كانت لتحقيق مكسب له ولمالك، وليس للشعب المصري، حسبما ذكر البلاغ.